من بينهم كان عمري ميران، الذي ضم ابنتيه الصغيرتين لأول مرة منذ أن تم اختطافه خلال الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
تم نقل الرهائن بالطائرة المروحية من قاعدة رعيم العسكرية إلى مستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل لإجراء فحوصات طبية وتلقي العلاج. أظهرت لقطات نشرتها قوات الدفاع الإسرائيلية أحد الأسرى المحررين، بار كوبرشتاين، وهو يحلق فوق ميدان الرهائن في تل أبيب، حيث تجمعت حشود لمشاهدة عودتهم المنتظرة منذ فترة طويلة.
في وقت سابق من اليوم، أطلقت حماس سراح آخر ٢٠ رهينة إسرائيلية على قيد الحياة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب التي استمرت عامين في غزة. يشكل الهدنة نقطة تحول في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وترك أجزاء كبيرة من القطاع الفلسطيني في دمار.