الهدف: تعدد اللغات

الهدف: تعدد اللغات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ايرلندا: الكبار يتعلمون لغتهم الأم

بعض الأطفال لا يتحدثون اللغة الايرلندية في المنزل أو خارج قاعات الدراسة ، آباؤهم يريدون منهم ان يتقنوا أكثر من لغة ، اضافة إلى الإنجليزية مع الإحتفاظ باللغة التي أصبح عمرها الآن ثلاثة آلاف عاما، أي الإحتفاظ بالثقافة والهوية الايرلندية. في مجتمع متعدد الثقافات هناك لغات مختلفة ، تعلم اللغة الايرلندية إقتراح وليس إرغام، وفقا للمؤسسة الرئيسية التي تروج لهذه اللغة. الأن، هناك فرص أكثر من أي وقت مضى ليتعلم الكبار اللغة الأيرلندية والتحدث بها ، العديد من اللغات تموت، هناك القليل من الايرلنديين الدين يتحدثون لغتهم. في بلد يتكون من ستة ملايين نسمة هناك ثمنمائة ألف شخص فقط يتحدث اللغة الايرلندية.تعلم اللغة الأم أصبح الهدف اضافة غلى اللغات الآخرى.

لوكسومبورغ: تعدد اللغات حقيقة

لوكسومبورغ، بلد تتعدد فيه اللغات والمجتمعات حيث التركيز على تعليم اللغات في المدارس. لوكسومبورغ، تقع بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ، عدد السكان نصف مليون، أربعون في المئة 40 ٪ من أصل أجنبي. يكبر الأطفال هنا مع ثلاث لغات رسمية هي الفرنسية والألمانية واللغة اللوكسومبرغية. ثلاث لغات تمارس منذ الصغر. انها مفتاح التنافس الدولي لهذا البلد الصغير.لكن المكان المخصص لتعليم اللغات يثير الجدل في لوكسومبورغ

هناك ثمانون جنسية مختلفة في الثانوية التقنية المركزية. أكثر من سبعين في المئة من الأجانب. في لوكسومبورغ، السنة الأولى نتعلم اللغة الألمانية، السنة الثانية تدخل الفرنسية التي تصبح لغة التعليم الرئيسية، السنة الثالثة تدخل اللغة الإنكليزية التي تعد اللغة الأجنبية الأولى.حين يصل الصغار إلى المدرسة الإبتدائية، لا يتكلمون كلمة واحدة. يتحدثون بالإشارات وبالنظرات. بعد ثلاث أو أربع سنوات يصبحون في مرحلة البكلوريا الدولية ، يستعدون لدخول الجامعة وهذا بفضل اللغات.لتعلم مهنة يدوية، يجب إتقان لغات اجنبية متعددة ايضا.تعدد اللغات سيكون نموذج للمستقبل. الجميع يتحدث بلغته الأم، لكن يجب التحدث بلغات اخرى لأن أوربا والعالم في تحرك مستمر. المدرسة الدولية في ليون والتجربة اليابانية

انها في فرنسا منذ أربع سنوات، لكن يناكو ناشيما ترفض التخلي عن النموذج الياباني:تنهض في الساعة الخامسة صباحا، ترد على رسائلها الألكترونية، تشاهد النشرة الأخبارية مع كوب من الشاي الذي قدم من اليابان مع الأصدقاء الذين يزورونها.بعد الإفطار، تبدأ بتحضير الدروس وتذهب إلى المدرسة. انها المسؤولة عن القسم الياباني في المدرسة الدولية في ليون، مؤسسة يدرس فيها أكثر من ألفي طالب، هناك ثمانية اقسام دولية إضافة إلى مئتي مدرس.ما تتميز به هذه المؤسسات الدولية، هو وبكل بساطة، امكانية احتفاظ العوائل القادمة من الخارج بالكفاءة المدرسية التي تتيح لهم العودة، في اي وقت إلى دولهم، دون إنقطاع مدرسي. ميناكو ناكاشيما تدير فريقا من أربعة مدرسين. إثنان وخمسون طالبا في القسم من عوائل مختلطة أو يابانية، وصل البعض منهم مؤخرا. هنا، الإفتخار بالأصل هو الشعور الذي يتقاسمه الجميع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

شاهد: احتفالات في طوكيو بعيد القديس باتريك

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان