جوائز وايز

جوائز وايز
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سنركز على ثلاثة مشاريع بمبادرة من مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم في الدوحة (وايز) للعام الفين واحد عشر 2011. سنذهب إلى المغرب والمملكة المتحدة وغانا لرؤية بعض من الأساليب المبتكرة التي تهدف إلى نشر الممارسات الجيدة وتبادل المعرفة وتعزيز التفكير الإبداعي.
نبدأ في المغرب مع منظمة الجسر، والتي تعمل على إشراك عالم الأعمال لتحسين نظام التعليم من خلال الاستثمار المباشر. إنه نوع من نظام التبني، تستفيد فيه المدارس من خبرات الشركات الخاصة. املا بقطف ثمار ارتفاع مستويات التعليم.

المغرب: الجسر بين المدارس والقطاع الخاص

بناء علاقات بين الأجيال لتهيئة مستقبل المغرب، هو التحدي الذي قطعته على نفسها منظمة الجسر، وهي منظمة فريدة من نوعها في منطقة المغرب العربي . مهمتها الرئيسية هي ربط القطاع الخاص بالمدارس العامة.بعد أكثر من عشر سنوات على وجودها . 250 مؤسسة عامة، من الشمال إلى الجنوب ، استفادت من خبرة هذه المنظمة. الجسر، منظمة غير ربحية ، مهمتها بناء الجسر لسد الفجوة بين المؤسسات الخاصة والمدارس العامة في المغرب ، لتحسين نظام التعليم. أحد الطلاب القدماء في المدرسة، بعد ان أصبح المسؤول التنفيذي في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية الرئيسية ، اقنع شركته على توقيع مشروع لمدة ثلاث سنوات مع مدرسة ادريس الثاني في الدار البيضاء. الخطوة الآولى كانت تجديد المعدات الصحية والمستلزمات المدرسية. المعلمون سعداء لأنهم يأتون كل صباح للتدريس. هناك قاعات مجهزة ومكتبة.
بالنسبة لمدير المدرسة، هذه الرعاية لم تكن مالية فقط، انها اضافت للطلاب الوعي للمحافظة على البيئة التي يعيشون فيها. اقامة الجسر بين رجال اعمال اليوم والأجيال الشابة.يعد التزاما طويل الأمد لتشجيع الذين يبنون مستقبل المغرب.

المملكة المتحدة: شركاء مبدعون مع الطلاب

مبادرة بريطانية لتشجيع الشباب على الاستفادة المثلى لقدراتهم الإبداعية، مبادرةاقنعت أيضا لجنة تحكيم وايز. هذا المشروع يجمع بين الفنانين الإبداعيين المحترفين والطلاب لمساعدتهم على الاستعداد لعالم العمل. في مدرسة Priory بريوري في Slough سلاو ، ثلاثون دقيقة بالقطار من لندن. منذ تسع سنوات تعمل هذه المدرسة على مشاريع مع مبدعين محترفين. من خلال التفاعل مع محترفين في الفن، يتعلم الأطفال ويتمتعون. منذ ان بدات الحكومة العمل بهذا البرنامج في العام الفين واثنين، هذه المدرسة، دعت الممثلين والراقصين والرسامين للعمل مع الأطفال في نشاطات لا تمارس عادة في المدرسة. كمدرسة، المشاركة في برامج ابداعية يعني المشاركة في التنمية الشاملة للطفل. دور المدرسة لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل إعداد الاطفال لحياة البالغين. العمل مع شركاء في الإبداع يساعد الأطفال فعلا على تطوير الثقة بانفسهم واحترام الذات والفهم كأنسان. Paul Collard ،الرجل الذي واكب هذا البرنامج منذ البداية يقول ان الاقتصاديات المتقدمة ، لا تستطيع منافسة القوى الصاعدة في مجالات التصنيع واستخراج المصادر الطبيعية. مستقبلها يعتمد على الابداع . فهذه المهارات الإبداعية هي التي يطلبها أرباب العمل في القرن الحادي والعشرين. إن تخرج الشباب من المدارس او الجامعات دون تطوير هذا الجانب من شخصيتهم فانهم سيخسرون . لم يعد هناك وظيفة لأشخاص بمهارات تقليدية بعد الآن. الشراكات الإبداعية ليست من جانب واحد. الفنانون يستلهمون افكارا من مخيلة الأطفال ايضا. غانا: تدريب المدرسين

في غانا ، لأن جنوب الصحراء الإفريقية تعاني من قلة المدرسين، غالبا ما تكون معايير الأختيار متواضعة جدا. يوجد برنامج يقترح على المدرسين تحسين مهاراتهم في مدرسة للتدريب. تدريب المدرسين للحصول على تعليم أفضل، هو هدف مشروع TESSA . منذ أربع سنوات، يدعم هذا البرنامج القدرة التعليمية لمدرسي الابتدائية والمتوسطة.38 جامعي من دول مختلفة يشاركون في هذا البرنامج. 700 مدرس يستخدمون اليوم مجانا برنامج TESSA.

فالأمر يتعلق بجمع مدرسين ومستثمرين من افريقيا لمعاينة كيفية توفير مدرسين جيدين خاصة للأطفال في الحضانة والابتدائية.انها دورة تمنح شهادة صادرة من برنامج Tessa.الهدف هو مساعدة المدرسين الشباب على تطوير قدراتهم التعليمية. برنامج TESSAيعمل بثلاث لغات هدفه مساعدة المدرسين الذين اصبح بامكانهم الحصول على المصادر التعليمية اللازمة على الأنترنيت.

المشاريع الفائزة الأخرى هي “ بي بي سي جانالا” في المملكة المتحدة وConnexions في الولايات المتحدة وسوينا لتراس Sueña Letras في شيلي Chili. للمزيد من المعلومات والتقارير، زوروا موقعنا على الأنترنيت.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة