نظرة عن قرب على نتائج الانتخابات التشريعية اليونانية

نظرة عن قرب على نتائج الانتخابات التشريعية اليونانية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

و ماذا بعد يتساءل اليونانيون عبر صحفهم . فقد تم الرفض التاريخي لسياسة التقشف و بنتيجة الانتخابات التشريعية الاخيرة تمت معاقبة نظام الحزبين و من البرلمان يتوقع ان تحاول اليونان الخروج من ازمة سياسية جاءت لتضاف الى ازمة مالية ما تزال تقلق الاسواق.

مواطنة تحدثت ليورةنيوز فقالت ان “ الرضى يكمن في ان الحزبين الرئيسيين فهما اخيرا ان الشعب غضب من سياستهما”

اليونان بدأت بالشروع في اجراءات تشكيل حكومة ائتلافية تحت انظار اسواق ينتابها القلق.

“اخاف من المستقبل “ تقول هذه المواطنة اليونانية ليورونيوز و تتابع “مهما يكن فلن تختفي اليونان من الوجود لو خرجت من منطقة اليورو انها مرحلة مقلقة ويجب ان نخوضها من اجل البقاء على قيد الحياة”

اكبر المستفيدين من فشل اليمين والاشتراكيين هي احزاب اليسار فحزب اليسار الراديكالي بزعامة الكسيس تسيبراس حقق مفاجأة الانتخابات التشريعية اليونانية حاصلا على حوالي ستة عشر بالمئة من الاصوات و اعلن الزعيم اليساري بعد اعلان النتائج :” التزامنا الاول هو احترام ارادة الشعب قال اليكسيس تسيبراس مضيفا انه سيقوم بما بوسعه للمساهمة بتشكيل حكومة تدين و تلغي التدابير التقشفية”

لالقاء نظرة عن قرب على نتائج الانتخابات التشريعية اليونانية لورا دافيديسكو من يورونيوز اجرت مقابلة مع نيكوس كونسنتانتاراس مدير تحرير صحيفة كاثيميريني اليومية اليونانية

لورا دافيديسكو يورونيوز: هل اصبح تموضع اليونان داخل منطقة اليورو اكثر دقة و فقد حزب الديمقراطية الجديدة وحزب باسوك الاكثرية النيابية و اخرجا من السلطة؟

نيكوس Konstantaras مدير تحرير صحيفة كاثيميريني اليومية: الفرق يكمن في الجهد الذي بذل في ظل حكومة باباديموس مع حزبي باسوك و الديموقراطية الجديدية حتى و لو كان هذا الجهد غير كاف و الآن لم تعد لهذين الحزبين شرعية تمثيلية و من المشكك فيه ان ان تبذل مجددا الجهود لتلبية الشروط الاوروبية مما يعني أنه ينبغي ان تعرف المدة التي يمكن فيه ان يتحمل الاتحاد المراوحة اليونانية

لورا دافيديسكو يورونيوز: يبدو ان مسألة الاصلاحات في اليونان هي الخاسر الاكبر الآخر و قد توقفت أمال الذين يريدون التغيير؟

نيكوس Konstantaras مدير تحرير صحيفة كاثيميريني اليومية: لقد تلقت تلك الآمال ضربة رهيبة فكل حزب حاول المضي قدما بالاصلاحات تمت معاقبته بشدة . حزب باسوك كان مسؤولا عن غياب الاصلاحات و لما حاول القيام بالاصلاحات تمت معاقبته منذ بضعة اشهر بشكل لم يتوقعه احد و حزب الديموقراطية الجديدة الذي انضم الى الاصلاحات لاقى المصير ذاته و هكذا نلاحظ ان مسيرة الاصلاح تتجمد و ربما يتمكن اليونانيون من فهم اهمية التغيير السياسي الذي قد يجد البدائل

لورا دافيديسكو يورونيوز: في مقالكم الاول بعد الانتخابات كتبتم ان النظام السياسي اليوناني يواجه خيارات صعبة منها التعاون او التنازل و الاتفاق او الفوضى نيكوس Konstantaras مدير تحرير صحيفة كاثيميريني اليومية: ‘’ اليسار المتطرف، و اليمين المتطرف، و الوسطيون في حالة من الفوضى و الحركة في كل الاتجاهات . إذا ان لم يعترفوا ببعضهم و يتعاونوا كقوى سياسية لن تكون هنالك وحدة وطنية و هذا اول محك للديموقراطية الجديدة في اليونان فتمكن ساماراس من تشكيل حكومة جديدة سيكون تجربة لمعرفة امكانية الدخول في مرحلة جديدة و الا ستشهد اليونان الكثير من الخضات.

لورا دافيديسكو يورونيوز: قد يكون الاتحاد الاوروبي و دول منطقة اليورو في وضع مشابه للوضع اليوناني من ناحية التعاون الحقيقي او الفوضى؟ نيكوس Konstantaras مدير تحرير صحيفة كاثيميريني اليومية: ‘’ إن المأساة في اليونان هي ان اليونانيين قدموا الى الجمهور الالماني و كانهم كسالى يأخذون الاموال من جيوب الالمان بدلا من أن يظهر اليونانيون كضمانة لكلا الجانبين يعطون و يأخذون .لم يكن ضروريا ان يكون المسار اليوناني انحداري بل مسار حلول على مراحل”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أثينا: 24 ساعة من الإضراب احتجاجاً على مشروع قانون العمل

البرلمان الباكستاني ينتخب شهباز شريف رئيسا للوزراء

لحظة إلقاء طلاء أخضر على زعيم حزب برتغالي في لشبونة