مقابلة حصرية: الجيش الإسرائيلي يتوعد بمفاجئات و يقر بامتلاك حماس صواريخ بعيدة المدى

مقابلة حصرية: الجيش الإسرائيلي يتوعد بمفاجئات و يقر بامتلاك حماس صواريخ بعيدة المدى
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هكذا خرج العديد من المصريين الى شوارع القاهرة احتجاجا على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مصر الجديدة أو مصر ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تريد أن تكون مختلفة عن مصر خلال حكم مبارك، الحكومة الجديدة ومن خلال اخر مواقفها احتجاجا على مايجري في قطاع غزة، حاولت الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني من جهة، والمحافظة على علاقات جيدة مع واشنطن من جهة اخرى.

الرئيس المصري محمد مرسي:“نحن نؤكد حرصنا على الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، لكن في نفس الوقت نرفض تماما هذا العدوان على قطاع غزة.”

بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك تم انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر في شهر يونيو المنصرم، انتخاب اعاد الامال لحركة حماس الفلسطينية التي اعتبرت أن نجاح مرسي سيعمل على خدمة القضية الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية:“سيكون لمصر دور مهم ، سيكون لها دور تاريخي لخدمة القضية الفلسطينية.”

مصر الديمقراطية أو مابعد الثورة لا تزال مرتبطة باتفاقية السلام مع جارتها اسرائيل الا أنها تريد أن تكون مختلفة عن نظام مبارك والذي طالما اعتبر حليفا للدولة العبرية، موقف تأكد من خلال الزيارة الاخيرة للوفد المصري الى قطاع غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

يورونيوز: معي اليوم ترال نتان، من مجموعة الازمات الدولية والتي مقرها القدس، نتان، لقد كانت العلاقات بين اسرائيل ومصر خلال حكم مبارك جيدة، حاليا وعند استلام الاخوان المسلمين للسلطة، ماذا يمكننا أن نتوقع؟

ترال نتان:” أعتقد أن الجميع ينظر عن قرب الى زيارة رئيس الوزراء المصري الى قطاع غزة، طبعا مواقف مصر تغيرت بعد حكم محمد مرسي، انها ليست مصر مبارك. فخلال عمليات سابقة راينا أن معبر رفح يتم اغلاقه وهو معبر يربط بين مصر والقطاع، لكن اليوم نرى العكس، فزيارة رئيس الوزراء المصري الى القطاع هي اشارة ان موقف مصر من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قد تغير وبذلك اصبحت الحكومة المصرية هي الحليف الجديد لقطاع غزة. يورونيوز: كيف ترون زيارة رئيس الوزراء المصري الى قطاع غزة اليوم؟
ترال نتان:” اعتقد أن حماس كانت سعيدة جدا بهذه الزيارة، فالزيارة تعني ان الحصار الدبلوماسي يتضاعف أكثر فأكثر، وبالتالي لن يكون هناك حصار اقتصادي، كما أن اعضاء حماس بصدد بعث رسائل الى العالم مفادها أن الدول المجاورة مهتمة بقضيتنا الأمر الذي لم يكن كذلك سابقا.”

يورونيوز: لقد كانت مصر حليفة لاسرائيل لمدة زمنية طويلة، كيف ترون الواقع حاليا مع الاخوان المسلمين على راس السلطة؟
ترال نتان:اعتقد أن مصر بقيادة محمد مرسي تريد الحفاظ على نوع من التوازن الذي من الصعب تحقيقه، فهي تريد الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولاتريد ان تضع نهاية لاتفاق السلام بينها وبين اسرائيل لكنها تريد في نفس الوقت، الحافظ على علاقاتها مع المسؤولين في القطاع والمسؤولين في حماس، هي لا تريد ازعاج اي طرف.

يورونيوز: تطور الاحداث في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة، كيف ستؤثر على اسرائيل وعلى مواقفها؟

ترال نتان: أعتقد أنه كل ما مر المزيد من الوقت نشهد المزيد من الغضب الدولي، ضد الطرف الأقوى واعتقد ان الوقت ليس بمصحلة اسرائيل وذلك حسب المواقف الدولية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية المصري من مؤتمر ميونخ: تهجير سكان رفح "خط أحمر" وتهديد لأمن مصر القومي

اجتماع مصري - فرنسي.. دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية

تفاصيل المقترح المصري المؤلف من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة