Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقابلة خاصة ليورونيوز مع الخبير الاقتصادي دانيال غروس

مقابلة خاصة ليورونيوز مع الخبير الاقتصادي دانيال غروس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خطة إنقاذ قبرص الدولية هي مصدر لقلق إقتصادي كبير في أوروبا، فهي تقضي بإغلاق مصرف لايكي، ثاني أكبر مصرف في المنطقة كشرط أساسي لتلقي حزمة إنقاذ بقيمة عشرة مليارات يورو. أصحاب رؤوس الأموال الكبرى سيكونون المتضررين الأساسيين. الودائع التي تتخطى مئة ألف يورو سيتم نقلها إلى المصارف السيئة أما تلك التي تقل عن المبلغ فسيتم نقلها إلى مصرف قبرص الأكبر في الجزيرة. النسبة المقتطعة من المبلغ لم يتم الكشف عنها بعد، لكن مصادر حكومية أوضحت أن النسبة المقتطعة من الودائع الكبرى ستعادل ثلاثين بالمئة.

تبعا للإجراءات الجديدة، لن تفرض أية ضرائب على الودائع الكبيرة لكنه سيتم اقتتطاع جزء منها لتأمين خمسة مليارات وثمانمئة مليون يورو من ديون الدولة.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز اجرت مقابلة مع الخبير الاقتصادي دانيال غروس مدير مركز الدراسات الاقتصادية و السياسية في بروكسل، و سألته ، لقد تجاوبت الاسواق المالية ايجابيا مع ما تم التوصل اليه من اتفاق حول قبرص و أحد المصارف القبرصية قد تُقفَل ابوابه و هو امر لا يلاقي ترحيبا تاما فما هو الدرس الواجب تعلمه من هذا الاتفاق؟

إنقاذ المصارف القبرصية

  • أنقاذ المصارف يعني إعادة بناء النظام المصرفي القبرصي برمته

  • أكبر ثاني مصرف سوف يتفرع إلى فرعين : “ الفرع السيء” و “ الفرع الجيد “ قبل أن يقفل أبوابه محدثا الاستغناء عن آلاف الموظفين

  • الودائع التي لا تبلغ مئة ألف يورو ستكون في الفرع الجيد، كما تضمنه قوانين الأوربية وسوف يتم تحويله إلى مصرف قبرص الذي يعد أكبر مصرف قبرصي

  • الودائع التي تتجاوز المئة الف يورو لا تشملها الضمانات الأوربية وستوضع في الفرع السيء

  • الودائع في هذا الفرع السيء سوف تجمد وكل الودائع التي تتجاوز مئة ألف يورو في مصر قبرص سوف تجمد أيضا وتستخدم لتسديد الديون هذه الودائع غير المحمية سوف يخسر أصحابها حوالي 40% من ودائعهم

الخبير الاقتصادي دانيال غروس: مشكلة المصرف الواقع في ازمة هي مشكلة بالنسبة للمودعين اكثر مما هي مشكلة للحكومات و الناس واعون لذلك و هذا سبب ارتياح الاسواق.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز: الحكومة القبرصية لم تتمكن من تجنيب كبار المستثمرين بعض الخسائر ترى هل يمكن ان يتكرر الامر ذاته في دول مثل اللوكسمبورغ او سلوفينيا مثلا؟

الخبير الاقتصادي دانيال غروس: لا، ان وضع قبرص فريد من نوعه. في اللوكسمبورغ مصارف كبرى لكنها تابعة لمصارف أخرى عاملة ضمن منطقة اليورو فإذا ساءت احوال هذه المصارف فلن تتحمل مسؤوليتها دولة اللموكسمبورغ كذلك الامر بالنسبة للمودعين في بلدان مثل اسبانيا و ايطاليا فهم لا يخشون شيئا.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز: اذا كان الحل الذي طرح على القبارصة هو حل جيد لمنطقة اليورو فهو يبدو صعبا على الشعب و الحكومة في قبرص و لكن في النهاية لقد تم اعتماد نموذج الحل الذي اوحت به المانيا. الخبير الاقتصادي دانيال غروس: انه الحل الاقل ازعاجا للشعب القبرصي لان الخسائر سوف تعوض من قبل الدائنين و ليس على الشعب القبرصي ان يعوض بواسطة دفع الضرائب ولكن الآن ان النموذج المالي القبرصي قد دمر و اعادة البناء ستستغرق وقتا.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز: مهما يكن نلحظ بعض المظاهرات و خطابات هاتفة ضد السياسة المالية الالمانية.

الخبير الاقتصادي دانيال غروس: المسؤولية الكبرى هي الآن على عاتق الحكومة القبرصية التي اظهرت المانيا و بعض البلدان بمظهر الذين يريدون حرمان القبارصة من اموالهم و هذا غير صحيح بل بالعكس.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز:تقصدون القول ان اجتماع اليوروغروب كان كافيا و لم تكن تجب كل هذه الضجة؟

الخبير الاقتصادي دانيال غروس:كان لا بد من بعض التمثيليات وقبرص قالت “لا” بدلا عن “نعم” و البرلمان القبرصي برهن على قدرة قول “لا” و استدرك البرلمان و توافق اعضاؤه على حل يُبقي الاضرار على حدها الادنى.

ايزابيل ماركيز دا سيلفا من يورونيوز: اذا انتم تعتقدون ان هذا الاتفاق هو مهم للوحدة المصرفية الاوروبية و لكيفية تعامل المودعين مع الخطة الانقاذية مستقبلا؟

الخبير الاقتصادي دانيال غروس: المستقبل رهن بالمراقبة المصرفية التي ستعرف كافة التفاصيل التي تحتاج لها و المراقبة هذه تمهد للوحدة المصرفية التي تحد كثيرا الاخطار المالية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة

فيديو: كانت تحمل مساعدات لغزة... سفينة تبحر عائدة إلى قبرص بعد قتل إسرائيل عمال إغاثة أجانب

شاهد: 3 سفن تغادر ميناء قبرص لإيصال 400 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة