توصلت أحدث تجارب وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى وجود كميات من المياه المعدنية على سطح القمر ما يؤكد وجود المياه على هذا الكوكب.
أداة الكشف الأمريكية Moon Mineralogy Mapper هي التي أتاحت التوصل إلى هذا الإكتشاف.
الباحثون يعتقدون أن هذه المياه المعدنية نشأت من مصدر غير معروف على عمق كبير تحت سطح القمر. النتائج تؤكد التحاليل التي أجريت مؤخرا على الصخور المستخرجة من القمر في برنامج أبولو. المشرفة على هذه الدراسة، ريجيل كليما تقول : “الآن بعد أن قمنا بالكشف عن المياه ، من المرجح في المناطق الداخلية للقمر، يمكن أن نبدأ بمقارنة هذه المياه مع غيرها من خصائص القمر”.
وأضافت قائلة: “ هذه المياه المعدنية الداخلية توفرأيضا أدلة حول العمليات البركانية للقمر وتكوينه الداخلي، الأمر الذي يساعدنا على معالجة الإستفسارات حول كيفية تكون القمر، وكيفية تطورعمليات الإنصهار والتبريد مرة أخرى “. الكشف عن المياه الداخلية من المدار تتيح للعلماء أيضا اختبار نتائج ما يطلق عليه اسم “الجانب المظلم من القمر“، بعيدا عن المكان الذي حطت فيه سفن الفضاء أبولو منذ أربعة عقود. الباحثون اعتقدوا سابقا أن الصخور في القمر كانت في غاية الجفاف وان اكتشاف المياه في عينات أبولو هي بسبب تأثيرات قادمة من الأرض.