بقلم: Euronews
نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض العدل والحقوق الأساسية والمواطنة، غير راضية عن واشنطن في أعقاب فضيحة تجسس الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في مقابلة حصرية أجرتها معها قناة يورونيوز من خلال برنامج غلوبال كونفرسيشن أو الحوار الشامل.
ريدنغ تنتظر بفارغ الصبر خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة لمعرفة نوايا البيت الأبيض بشأن هذه القضية.في مقابل ذلك حكومة الولايات المتحدة ليست وحدها في مرمى نائبة الرئيس التي تلقي باللوم على عمالقة شركات الإنترنت، كغوغل، بشأن سرقة البيانات الشخصية الخاصة بالمواطنين الأوروبيين. وفقا لفيفيان ريدينغ هناك ضرورة قصوى لحماية البيانات الشخصية للأفراد.
وبالعودة إلى أوروبا أبدت ريدينغ رأيها بخصوص حرية تنقل الأفراد داخل الاتحاد الأوربي .
ريدينغ عبرت عن نيتها في الترشح للانتخابات الأوروبية المقبلة، من أجل إعادة الثقة بين المواطنين و المؤسسات الأوروبية.