اقليم كردستان لايستطيع أن يبقى للأبد وسط نيران التطرف المذهبي والادارة الخاطئة وخرق الدستور وتسلط سياسة بغداد” هذه كانت رسالة مسعود البارازني رئيس اقليم كردستان لوفد ايراني رسمي ترأسه مساعد سكرتير مجلس الامن القومي الايراني رضا اميري مقدم.
البارزني أكد أن سبب الازمة الحالية في العراق هي سياسية التسلط والانفراد بالحكم التي اتبعتها حكومة المالكي، التي حذرها قبل ستة اشهر من الازمة الراهنة من وجود تهديدات جدية للوضع في الموصل، الا ان الحكومة لم تأخذ تحذيراته بعين الاعتبار، لافتاً الى انه وبعد ذلك سعت الحكومة الى اخفاء هزيمتها عبر توجيه الاتهام لاقليم كردستان، على حد قوله.
أما رضا اميري مقدم سكرتير مجلس الامن القومي الايراني، فقد اشار الى أن ايران تقدر دور البارزاني واقليم كردستان في العملية السياسية في العراق.
وكان رئيس اقليم كردستان العراق قد التقى الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في انقرةفي زيارة تأتي على خلفية الازمة العراقية والتقدم السريع لتنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق الذي يثير قلق دول المنطقة والذي ايقظ تطلعات الاكراد الى الحكم الذاتي في وجه تهديد الاسلاميين المتطرفين.
محللون سياسيون يرون أن البارزاني هو المستفيد الاكبر من احداث العراق حيث سارع للاعلان عن أن اكراد العراق سينظمون استفتاء حول مسألة قيام منطقة مستقلة و اقامة الدولة الكردية.
البارازني :"لن يبقى الأكراد وسط نيران التطرف المذهبي"

بقلم: Euronews
شارك هذا المقالمحادثة