" شكرا على هذه الأوقات" كتاب يروي علاقة فاليري تريرفلير مع الرئيس هولاند

تحت عنوان “ شكرا على هذه الأوقات” السيدة الفرنسية الأولى سابقا فاليري تريرفيلر، تتحدث عن فصول من حياتها العاطفية المضطربة . كتاب نشرت مجلة
“باري ماتش” مقتطفات منه.
فرنسوا هولاند أعلن رسميا في 25 كانون الثاني/ يناير “نهاية حياته المشتركة” مع تريرفيلر.
مجلة “باري ماتش” نشرت بعض المقتطفات من الكتاب، 320 صفحة: دخول زوجة سيغولين رويال شريكة حياة فرنسوا هولاند السابقة وأم أولاده الأربعة إلى
مطعم فجأة بينما كانت على موعد غرامي مع هولاند.
مقتطف آخر عن ردود الفعل الأولى لفرنسوا هولاند حين علم في العام 2011 توقيف منافسه الاشتراكي المحتمل دومينيك ستروس، في نيويورك بتهمة
الاغتصاب.
خبر نشر الكتاب تصدر عناوين وسائل الإعلام الفرنسية ، صحيفة “لو بارزيان“، كتبت: “تريرفيلر: الكتاب الذي يخيف الاليزيه” متحدثة عن “انتقام امرأة
مجروحة” وأكدت أن “الكتاب سيحدث صدمة وسيثير جدلا”.
من بين أول قراء الكتاب، يقول البعض أنه “مدمر” لرئيس الدولة فرانسوا هولاند، “ومروع“، على حد قول أحد أقاربه نشر في صحيفة لو باريزيان،يقول: “
الرئيس لم يشعر بقدومه ، سمع الخبر صباح أمس، مثل أي شخص آخر. انه لا يعرف ما يوجد فيه “ . فاليري تريرفيلر، قالت للصحيفة إن
“لا أحد، لا أحد كان يعرف على الأطلاق “.
في مجلة “باري ماتش“، الصحافية كاترين شواب التي قرأت الكتاب، قالت : “على صعيد أسرار الدولة يمكن له (فرنسوا هولاند) أن ينام قرير العين، ففاليري
تتحدث عن الحب والشغف والفراق”. وفقا لصديق لهما، لم يذكر أسمه، قال لصحيفة” لو باريزيان” “انها إنتقمت وبكل بساطة.”
ويبدأ الكتاب بالعبارة الآتية: “كل شيء أكتبه صحيح. في الإليزيه، شعرت في بعض الأحيان وكأنني في فيلم. عانيت كثيرًا من الأكاذيب، لذلك فلن أكذب
بدوري“، مشيرة إلى أن كتابها يروي “تسع سنوات من علاقة سادتها الغيرة والسلطة في عالم السياسة الذي لا يرحم”. يشار إلى أنه في 25 يناير/ كانون
الثاني، أعلن هولاند انتهاء حياته المشتركة مع فاليري تريرفيلر، بعد أسبوعين من الكشف عن علاقته بالممثلة جولي غاييت.
في خضم الأزمة السياسية والإقتصادية، وبعد أسبوع من إجراء تعديل وزاري في الحكومة الفرنسية، صدور الكتاب قد تكون صدمة فرانسوا هولاند أعنف من
السقوط من ناطحة سحاب.