الآف من شباب العشائر السنية في محافظة الأنبار العراقية أقبلوا على مراكز التدريب التابعة لقواعد الجيش العراقي غربي بغداد، وذلك بعيد موافقة الحكومة العراقية على تسليح العشائر السنية لمساعدتها على محاربة تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.
وكانت الولايات المتحدة نشرت فريقا عسكريا في إحدى القواعد الجوية العراقية يقوم العشرات من عناصره بمهام استشارية بهدف محاربة تنظيم الدولة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي:
“أعتقد أنه مع نهاية العام الحالي سترون حضورا أقوى، ليس من جانب الولايات المتحدة فقط، وإنما من جانب شركاء في التحالف أيضا”.
وفيما بقيت عاصمة اقليم كردستان العراق في منأى عن أعمال العنف في العراق، تخوض قوات البشمركة الكردية بدورها معارك على جبهات عدة في شمال العراق ضد تنظيم الدولة، كما انضم عناصر من تلك القوات إلى المقاتلين السوريين الاكراد للدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، والتي يحاول التنظيم السيطرة عليها منذ نحو شهرين.