مضاعفة النقاط في آخر سباق من الموسم كانت مثيرة إلى غاية النهاية، لكن الجائزة الكبرى لأبوظي كانت مملة كبقية الموسم، ليويس هاميلتون هو البطل العالمي الجديد في الفورمولا واحد، إليكم تفاصيل السباق في برنامج“السرعة”.
إحدى عشر انتصارا في تسعة عشرة سباقا، ليويس هاميلتون سيطر كلية على السباق في حلبة ياس مارينا بحيث افتك بالمقدمة مباشرة بعد المنعرج الأول، بتفادي المجازفة تمكن من الفوز وانتزاع لقب بطولة العالم لثاني مرة في مشواره.
نيكو روسبيرغ لم يستسلم رغم خيبة الأمل الكبيرة التي عرفها، لكن مثابرته لم تهدد الإنكليزي، المشاكل الميكانيكية التي عرفتها سيارته حالت دون تألقه بحيث احتل المركز الرابع عشر في هذا السباق.
فيليبي ماسا الذي كان في المتابعة اللصيقة لم ينجح في الإفتكاك بالفوز من هاميلتون، تتويج مستحق في الأخير للسائق الإنكليزي الذي أهدر منصة التتويج في ثلاثة سباقات فقط من موسم ألفين وأربعة عشر. فريق مرسيدس دخل أيضا التاريخ بكونه أول فريق يفوز بستة عشر سباقا في موسم واحد.
موسم الرياضات الميكانيكية انتهى ومعه يتوقف برنامج“السرعة” نلقاكم في ألفين وخمسة عشر.