صمت لا يقطعه سوى اجراس الكنائس، هو ما ساد مختلف الساحات في انحاء فرنسا مع انتصاف النهار. صمت استمر لدقيقة حدادا على ارواح ضحايا الهجوم الدامي الذي
صمت لا يقطعه سوى اجراس الكنائس، هو ما ساد مختلف الساحات في انحاء فرنسا مع انتصاف النهار. صمت استمر لدقيقة حدادا على ارواح ضحايا الهجوم الدامي الذي استهدف صحيفة “شارلي ايبدو” الاسبوعية الساخرة.
توحد المشاعر للتعبير عن التضامن مع الضحايا شمل الجميع بداية من أطفال المدارس وسائقي الحافلات وصولا إلى مسؤولي الحكومة ورئيس الجمهورية فرانسوا هولاند الذي كان قد اصدر مرسوما باعلان الخميس يوم حداد وطني.
هولاند وقف دقيقة الصمت في ساحة مديرية الشرطة بباريس محاطا بالعشرات من رجال الامن، فيما اختار رئيس الوزراء قصر ماتنيوه مقر رئاسة الحكومة للوقوف دقيقة الحداد.
نواب البرلمان الاوروبي ونواب كل من برلمانات فرنسا وايطاليا واسبانيا، قاموا بتنظيم فعاليات مماثلة للتعبير عن تضامنهم مع فرنسا وضحايا الحادث الارهابي.