اعادة نشر الصور المسيئة للنبي تثير غضب المسلمين داخل وخارج فرنسا

إعادة نشر الصور المسيئة للنبي محمد من طرف صحيفة شارلي إيبدو تثير من جديد غضب المسلمين داخل وخارج فرنسا. المسلمون اعتبروا نشر صورة النبي الأكرم على أولى صفحات الجريدة إهانة لمعظم المسلمين.
واجهت صحيفة "جمهورييت" المعارضة التركية وحدها الضغوط والتهديدات المتزايدة في الدول المسلمة، اثر نشرها بعض رسوم صحيفة شارلي ايبدو الساخرة واحداها للنبي محمد، بعد الاعتداء الذي قضى على هيئة تحرير الصحيفة الفرنسية. وبعد ع
“إنه بلد حرية التعبير. لذلك فأنا أعبر عن نفسي. أنا ضد شارلي لأنها تطرقت لنبينا، وهو شيء مقدس جدا. يمكن أن تلمس والدي، والدتي أو أولادي ولكنها لا يمكن أن تمس النبي. انه ليس أمرا جيداً“، قالت هذه السيدة. أما هذه السيدة فلها رأي آخر: “أعتبر أننا نملك جميعا الحق في الفكاهة، الجميع له الحق في رسم الكاريكاتور الذي يرغب فيه، لا أرى لماذا ينبغي علينا أن نمنع أنفسنا من الضحك”.
في جميع أنحاء العالم، أطلقت أولى صفحات شارلي إيبدو، التي تجمع بين العصيان والمغفرة العنان لعاصفة من الانتقادات والتحذيرات، بعضها كان عنيفا. في إيران اعتبر الناطق بإسم الخارجية الإيرانية الرسومات مهينة. أما في مصر فدعا الأزهر، أكبر مؤسسة دينية، إلى تجاهل هذا العبث الكريه” الذي سيؤجج مشاعر الكراهية. نفس الشعور عبر عنها سكان قطاع غزة.
“بأي إسم، وبأي نوع وتحت أي دين فهذا أمر مدان، سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو الأديان الأخرى. يجب إدانة ما حدث بأي شكل من الأشكال وهذا من جهة النظر الإنسانية“، يقول هذا السيد.
“بخصوص إعادة نشر مثل هذه الصور المسيئة للنبي، نعتبر أنّ هذا العمل الخبيث الذي قامت به الصحيفة سيسبب ضررا للمسلمين والأوربيين على حدّ سواء لأنه استفزاز واضح“، أكد شاب في قطاع غزة.
البلد المسلم الوحيد الذي ظهرت فيه الرسومات المسيئة للنبي كان تركيا من خلال إعادة نشر صحيفة “جمهورييت” رسومات أسبوعية شارلي إيبدو.