اقتناء صحيفة شارلي إيبدو عبر العالم لا يزال متواصلا

اقتناء صحيفة شارلي إيبدو عبر العالم لا يزال متواصلا
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما زال اقتناء صحيفة شارلي إيبدو الساخرة متواصلا في فرنسا وعدة دول أخرى عبر العالم. وعلى ما يبدو فالنسخ بيعت بسرعة فائقة بعد اقبال عدد كبير من الزبائن لإقتناء الجريدة تضامنا مع رساميها الذين قضوا في ال

اعلان

اقتناء جريدة شارلي إيبدو الساخرة ما زال متواصلا من طرف القراء في فرنسا، وفي مدن أخرى حول العالم. شراء الجريدة يمثل تضامنا من طرف البعض مع حرية التعبير من جهة ومع ضحايا الجريدة الذين قضوا في اعتداءات باريس من جهة أخرى. المحظوظون هم فقط من تمكنوا من اقتناء الصحيفة.

“قالوا لي يجب أن آتي إلى هنا في تمام السادسة صباحا، جئت ولكنني اكتشفت أنّ الكشك كان مغلقا في الصباح، فتح عند السابعة وعندما عدت لم أجد صحيفة شارلي إيبدو“، قالت هذه السيدة.

“النبي محمد لا يحب الاقتتال بين الناس، وأعتقد أنّ هذا الأمر لا يحتمل، هناك حزن في صفوف المسلمين حقا“، تضيف هذه السيدة.

في جنيف السويسرية الاقبال على شراء جريدة شارلي إيبدو كان كبيرا، وكما في فرنسا فالعدد لم يكن كافيا للجميع، النسخ بيعت بسرعة فائقة حسب صاحب هذه المكبة المختصة في بيع الصحف.

“غدا سيكون العدد أكثر قليلا، وربما الأسبوع المقبل أيضا. لقد بيعت النسخ بسرعة، اعتقد أنّه لو كان هناك ألف نسخة لبيعت من دون أية مشكلة“، يقول هذا السيد.

في هونغ كونغ وجدت شارلي إيبدو صدى لها أيضا، فبالإضافة إلى اقتنائها ندّد البعض بالهجوم الذي تعرضت له مكاتب الجريدة واعتبر البعض الآخر أن وجود الصحف الساخرة في المجتمع أمر ضروري على حدّ قول هذا السيد: “أعتقد أنّ للمجلات الساخرة مكان كبير في مجتمعاتنا، وهجوم وحشي بهذا الشكل يتطلب منا جميعا الوقوف، أعتقد أنه حان الوقت”.

عشرون بلدا دعت إلى التزود بصحيفة، شارلي إيبدو بما في ذلك الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، ما يرفع عدد قراء الصحيفة الساخرة عبر العالم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى

بعد هجمات خطيرة على مواقع حكومية.. فرنسا ترفع جاهزية الأمن السيبراني قبل انطلاق الألعاب الأولمبية

دراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرط