الصراع في شرقي أوكرانيا يشتد بعد إتفاق أيلول لوقف إطلاق النار

اعلان

تصعيد خطير تشهده مناطق شرق أوكرانيا منذ التوقيع على إتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا، في ايلول /سبتمبر الماضي. إشتباكات عنيفة وقصف للمدن أودى بحياة عشرات المدنيين وجرح آخرين بعد الهجوم الذي شنته القوات الإنفصالية على ميناء ماريبول الإستراتيجي السبت المنصرم.
التطورات الخطيرة في المنطقة أدت إلى إجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في مناطق شرق أوكرانيا.كييف، من جهتها دعت إلى إجتماع للحلف الاطلسي لبحث التطورات الأخيرة.
وفي أعقاب هذا، بدأ عمال المناجم الخمسمائة العالقون داخل منجم للفحم في دونيتسك في الخروج بعد حادث انقطاع التيار الكهربائي جراء القصف.
الهجمات التي يشنها الانفصاليون باتت تشمل كامل خط الجبهة، خصوصا حول منطقة ديبالتسيف الاستراتيجية التي تربط دونيتسك ولوغانسك المتمردتين، حيث اندلعت عملية تبادل لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في نقطة تفتيش للجيش الأوكراني في دبالتسيف، بين مدينتي دونيتسك ولوهانسك.
سياسيا ، الأمور تزداد تعقيدا بعد ان إتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالعمل لصالح حلف الناتو بغرض إحتواء روسيا، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا .