السوريون اللاجئون من الحرب في بلادهم وجد قسم منهم في مخيم دير زنون في البقاع اللبناني ملجأ لهم. لكن البرد حل مع ثلوجه ليزيد من معاناتهم. اما المنظمات الانسانية الجاهدة في تأمين المساعدات لهم التقت في
السوريون اللاجئون من الحرب في بلادهم وجد قسم منهم في مخيم دير زنون في البقاع اللبناني ملجأ لهم. لكن البرد حل مع ثلوجه ليزيد من معاناتهم.
المنظمات الانسانية الجاهدة في تأمين المساعدات لهم التقت في العاصمة المجرية بودابست لمناقشة طرق الاستجابة بشكل افضل للازمات الانسانية في المستقبل وذلك ضمن المشاورات الاقليمية للقمة الانسانية المقررة في عام 2016.
فاليري آموس نائبة الامين العام للشؤون الانسانية تحدثت عن سرقة المعدات الطبية من قوافل المساعدات في سوريا، واضافت: “الحالة يائسة، اعتقد ان معالجة انتهاك القانون الانساني الدولي امر هام جداً. نحتاج الى قدر كبير من المسؤولية. نشهد وضعاً حيث المعدات الطبية تؤخد من القوافل الانسانية. انها فضيحة كبيرة. الناس بحاجة ماسة لرعاية طبية في جميع انحاء البلاد”.
الناشطون في مجال المساعدات الانسانية استهدفوا في سوريا. وحسب الامين العام للصليب الاحمر والهلال الاحمر الدوليين الحادج آس سي فإن هؤلاء الناس هم ابطال ودعا المسؤولين السياسيين لتحمل مسؤولياتهم. وقال: “كل هذه الازمات مصدرها سياسي ولم تسببها كارثة انسانية. نحن هنا كمنظمات انسانية للاستجابة لنتائج الازمات بكل انواعها. لذا، ندعو لوضع حلول سياسية لهذه المشاكل وهكذا يمكننا مواجهة عدد اقل من هذه الازمات”.
حسب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن اربعة ملايين سوري تقريباً فروا من بلادهم منذ نيسان ابريل الفين واحد عشر وتوجهوا الى البلدان المجاورة. وعلى هذه البلدان ان تقوم بمسؤولياتها تجاههم.
لبنان استقبل 1.162.350 شخصاً، الاردن استقبل 622.106 اما تركيا فلجأ اليها 1.622.839، وفر 24.055 شخصاً الى بلدان شمال افريقيا.
حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فان النازح يحتاج 17 عاماً تقريباً لاعادة بناء حياته ويتوقف عن ان يكون لاجئاً.