كْييف تُلح على طلب بعثة حفظ سلام إلى الحدود الروسية الأوكرانية...موسكو ترفض

كْييف تُلح على طلب بعثة حفظ سلام إلى الحدود الروسية الأوكرانية...موسكو ترفض
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يلح على ضرورة إرسال بعثة حفظ سلام من الاتحاد الأوروبي بتفويض أممي وإبعاد الروس من المشاركة فيها، فيما ترفض موسكو وتفضل التعامل مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

اعلان

سقوط مدينة ديبالتسيفي الأوكرانية الشرقية بين أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا يعيد الجدل حول جدوى اتفاق مينسك الثاني لوقف إطلاق النار، ويدفع بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشيمكو إلى الدعوة إلى إرسال بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الاوروبي بتفويض من الأمم المتحدة دون إشراك روسيا لمراقبة حدود هذه الأخيرة مع أوكرانيا.
موسكو والانفصاليون يرفضون.

بوروشينكو قال في ندوة صحفية في كْييف:

“نحن نرى أن من الضروري إرسال قوة حفظ السلام هذه من أجل السهر على الالتزام بالسعي من أجل السلام في دونباس ومراقبة الحدود الأوكرانية/الروسية في إقليميْ دونيتسك ولوهانسك”.

ثم يواصل الرئيس الأوكراني بالقول:

“لقد ارتأينا أن بعثة الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالأمن المشترَك والسياسة الدفاعية، هي الخيار الأمثل لعملية حفظ السلام”.

ردُّ موسكو لم يطُل انتظاره، وجاء رافضا بشكل قاطع لمطلب الرئيس الأوكراني بل ذهبت إلى حد التشكيك في نواياه بشأن التزامه باتفاق مينسك الثاني.

الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية آلكسندر لوكاشيفيتْشْ قال إن بلاده تفضل مواصلة التعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تُعدُّ موسكو أحدَ أعضائها:

“فيما يتعلق بسَحب جميع الأسلحة الثقيلة على طول خط الفصل، هذه العملية ستُيَسِّر منظمةُ الأمن والتعاون في أوروبا تجسيدَها بدعمِ مجموعة الاتصال. ويُفترَض أن تتولى المنظمة أيضا السهر على المراقبة والتحقق من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. نحن مقتنعون أن المسؤولية الأساسية بشأن حل شامل وتنفيذ اتفاق مينسك تقع على عاتق طرفي النزاع الأوكراني (كْييف والانفصاليين)”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرحة كبيرة في أوساط الانفصاليين بدخول ديبالتسيفي

تسلسل تداعي الازمة الاوكرانية

المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024