اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التصرف العنصري لشرطة فرغيسون في ولاية ميزوري، وسط البلاد، ليس "حالة معزولة" بعد أن أصدرت وزارة العدل تقريرا ينتقد الشرطة إلى حد كبير. وقال أوباما "لا أعتقد ان ما
مقتل شاب أميركي من أصول افريقية برصاص الشرطة مساء الجمعة في ماديسون بولاية ويسكونسن. ويبدو أنّ عنصر الأمن هجم على منزل الضحية بعد الابلاغ عن وجود فوضى وأصوات مريبة. الشاب الذي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما لم يكن مسلحا. هذا الحادث ياتي بعد يومين من نشر وزارة العدل لتقرير ينتقد التصرف العنصري لشرطة فرغيسون في ولاية ميزوري، وهو التقرير الذي اعتبر من خلاله الرئيس الأميركي باراك اوباما أنّ تصرف الشرطة في هذه المدينة لا يمثل النمط السائد في البلاد لكنه ليس حالة معزولة، في إشارة إلى بعض حالات انعدام الثقة بين قوات الأمن والمجتمع.
كما يتزامن الحادث مع احتفال الرئيس الأميركي في سلما بولاية ألاباما بالذكرى الخمسين لمسيرة الحقوق المدنية التي سجلت منعطفا في تاريخ الولايات المتحدة من خلال ضمانها حق التصويت للأميركيين من أصول افريقية في الولايات الجنوبية. وسيلقي أول رئيس أميركي أسود كلمة أمام جسر ادموند بيتوس الذي صدت عليه الشرطة بعنف مئات المتظاهرين المسالمين في هجوم صدم أميركا وأدى بعد بضعة اشهر الى صدور قانون حقوق التصويت.