التقى وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية هذا السبت في سيول للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بهدف تهدئة الخلافات الحدودية والخلافات الدبلوماسية التي تعقد العلاقات بين الدول الثلاث.ويبدو أن استئناف
وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية يلتقون في سيول للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بهدف تهدئة الخلافات الحدودية، والخلافات الدبلوماسية التي تعقد العلاقات بين هذه الدول الثلاث. واشنطن تتابع هذا اللقاء عن كثب حيث وصفت الخلاف بين كوريا الجنوبية واليابان بالعائق الإستراتيجي، إذ تفضل التركيز على جبهة موحدة ضدّ الصين. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حضّ من جهته الدول الثلاث على اجراء حوار “فعال”.
وبالإضافة إلى الخلافات المتصلة بسلوك القوات الامبراطورية اليابانية خلال الاحتلال الجزئي للصين بين العام واحد وثلاثين وخمسة وأربعين من القرن الماضي، تصطدم العلاقات بين هذين البلدين الآسيويين الكبيرين، بمسألة السيادة
“إنها خطوات في عملية تحسين العلاقة. العلاقات بين الصين واليابان اكتسبت زخما وتحسنا إيجابيا، لكنه ما زال بعيدا عن التعافي الكامل. يحتاج الجانبان إلى مواصلة المزيد من الجهود للمضي قدما لتحقيق التعافي التام والتنمية الحقيقية للعلاقات الثنائية“، قال ليو جيان تشاو، مساعد وزير الخارجية الصيني.
وتأخذ سيول على طوكيو خصوصا عدم اعتذارها عن التجاوزات التي ارتكبت خلال احتلال الجيش الياباني للأرخبيل بين العام عشرة والعام خمسة وأربعين من القرن الماضي. ويبدو أن استئناف هذه المحادثات يشكل خطوة حقيقية إلى الأمام وقد ينتج عنه لقاء قمة مقبل ثلاثي ربما في وقت لاحق هذا العام.
وتأمل اليابان في أن تتفق مع الصين على آلية للاتصال البحري من أجل تجنب وقوع أي حادث. وتطالب طوكيو من جهة أخرى بمزيد من الشفافية حول زيادة الميزانية العسكرية للصين. من جهة أخرى أعربت بكين عن أملها تطوير صلات مطمئنة مع طوكيو. واضافة إلى الخلافات المتصلة بسلوك القوات الامبراطورية اليابانية خلال الاحتلال الجزئي للصين بين العام واحد وثلاثين وخمسة وأربعين من القرن الماضي، تصطدم العلاقات بين هذين البلدين الآسيويين الكبيرين، بمسألة السيادة على جزر سنكاكو في شرق بحر الصين. وتتولى طوكيو إدارة هذه الجزر غير المأهولة، لكن بكين تطالب بها وتطلق عليها اسم دياويو.