أفواج المهاجرين العابرين للبحر المتوسط ما زالت تتوالى إلى الضفة الشمالية من البحر. إذ وصل الاربعاء 545 مهاجرا منهم نساء حوامل و أطفال ، قدموا من
أفواج المهاجرين العابرين للبحر المتوسط ما زالت تتوالى إلى الضفة الشمالية من البحر. إذ وصل الاربعاء 545 مهاجرا منهم نساء حوامل و أطفال ، قدموا من الصومال وأريتريا و أثيوبيا ، تم انقاذهم من قبل الباخرة الحربية الايطالية “شيميرة” و إيصالهم إلى مدينة سالرنو ، و كانوا على مسافة 150 ميلاً جنوب جزيرة لامبيدوزا. لينقلوا بعدها إلى عدة مدن إيطالية
و في ما لطا ،السكان المحليون و أعضاء فريق الانقاذ من مالطيين و إيطاليين الذين ساهموا في انقاذ جثث أربعة و عشرين مهاجراً غرقوا في البحر، وضعوا أزهاراً ترحماً على الموتى، قبل جنازتهم.
الملازم مارك مارسيكا يقول:
“نقوم بدوريات في البحر على أمل انقاذ اكبر عدد ممكن من الأشخاص ، و لكن للأسف ، لا يمكننا الوصول في الوقت المناسب لنجدة كل المهاجرين . حقيقة أصبنا بخيبة أمل و يمكن ملاحظة هذا لدى كل الطاقم بأكمله. وكما قيل ، لم نعثر إلا على الجثث.”
أكياس من البلاستيك الأسود تحتوي جثث المهاجرين الغرقى في البحر، هذا ما اهتدى إليه محتجون من منظمة العفو الدولية على شاطئ إنجليزي للتحذيرمن خطورة الوضع.