الجزء الأعظم من مدينة تَدْمُرْ السورية يكون قد سقط بين أيدي "الدولة الإسلامية"

الجزء الأعظم من مدينة تَدْمُرْ السورية يكون قد سقط بين أيدي "الدولة الإسلامية"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مدينة تَدْمُر السورية المعروفة بمواقعها الأثرية الشهيرة تكون قد سقطت في جزئها الأعظم بين أيدي مقاتلي التنظيم المُسمَّى "الدولة الإسلامية" بعد معارك عنيفة ابتدأت مساء الثلاثاء حسب المرصد السوري لحقوق ا

اعلان

مدينة تَدْمُر السورية المعروفة بمواقعها الأثرية الشهيرة تكون قد سقطت في جزئها الأعظم بين أيدي مقاتلي التنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية” بعد معارك عنيفة ابتدأت مساء الثلاثاء حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض لدمشق.
قبل ساعات أعلن المصدر ذاته سقوط الجزء الشمالي من المدينة العريقة الواقعة وسط سوريا بين أيدي التنظيم المسلح.

وكالة الأنباء السورية الرسمية تحدثت مساء الأربعاء من جهتها عن “تسلل“، على حد قولها، لمقاتلي التنظيم إلى “أطراف الحيّ الشمالي للمدينة” فقط.

المدينة تكاد تكون خالية حاليا من سكانها الذين لجأت أعداد كبيرة منهم إلى حمص ودمشق حسب التقارير الإعلامية.

محاولة الاستيلاء على تَدمُر انطلقت السبت الماضي دون أن تُكلَّل بالنجاح بعد تبادل إطلاق النار والقصف بالمدفعية والهاون مع القوات الحكومية ثم عاود التنظيم المسلَّح الكَرَّة منذ الثلاثاء ليلا يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مأمون عبد الكريم مدير عام المتاحف والآثار السوري يقول:

“إنها معركة عالمية. عندما ينجح “داعش“، سيكون ذلك انتصارا ليس فقط على الشعب السوري وعلى الحكومة السورية بل سيكون انتصارا على أمريكا وعلى الصين وعلى فرنسا وبريطانيا وروسيا وكل الدول الأعضاء في مجلس الأمن وكذلك المجتمع الدولي”.

مدينة تدمر الأثرية التي يعود تأسيسها إلى العهد الروماني قبل نحو ألفي سنة يثير مصيرُها مخاوف منظمة اليونيسكو التي عبَّرتْ عن خشيتها من إمكانية تعرض هذا التراث الثقافي العمراني البشري العتيق إلى التهديم الهمجي من طرف التظيم المسلَّح مثلما حدث لآثار تعود إلى العهد الآشوري في العراق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تدمر: كر وفر بين الجيش السوري و"الدولة الاسلامية"

تدمر .... جوهرة الشرق تحت رحمة تطرف "تنظيم الدولة"

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران