بدأت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي الشيعية عملية تهدف لمحاصرة الرمادي واستعادتها من تنظيم “الدولة الاسلامية”. العملية التي اطلق عليها اسم “لبيك
بدأت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي الشيعية عملية تهدف لمحاصرة الرمادي واستعادتها من تنظيم “الدولة الاسلامية”. العملية التي اطلق عليها اسم “لبيك يا حسين” ستقودها فصائل الحشد الشعبي في خطوة قد تثير غضب سكان محافظة الانبار من اهل السنة.
المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي اكد مشاركة مقاتلين للعشائر السنية في العملية.
أحمد الأسدي الناطق باسم فصائل الحشد الشعبي:
“لدينا ما يقرب من 4 الاف مقاتل في الحشد الشعبي، هم من ابناء العشائر، من ابناء محافظة صلاح الدين، وهم جزء من الحشد الشعبي ويقاتلون معنا منذ ما يقرب 8 أو 9 أشهر، وهم الان جزء اساسي من هذه العملية. نعتقد أن عملية تحرير الانبار ومركز الرمادي لن تتأخر طويلا.”
يأتي هذا في وقت تسلم فيه الجيش العراقي اسلحة جديدة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف تعزيز قدرات الجيش في معركته لاستعادة الاراضي التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.