الدانماركيون الى صناديق الإقتراع لإنتخاب برلمان جديد

اكثر من اربعة ملايين دانماركي دعيوا للادلاء باصواتهم من اجل انتخاب برلمانهم الجديد.
هذه الانتخابات تشهد منافسة قوية بين رئيسة الوزراء الحالية هيل ثورنينغ شميد ورئيس الوزراء السابق لارس لوكه راسموسن.
شميت اول امرأة ترأس الحكومة. إنها تقود تحالفاً لليسار. وقد تراجعت شعبيتها بسبب اصلاحات لاقت معارضة شعبية واتهامات بعدم الوفاء بتعهداتها السابقة.
في حين يسعى تحالف المعارضة اليميني بقيادة راسموسن لاسقاط حكومة شميت. ويعتمد راسموسن على الناخبين المناهضين للهجرة والمشككين بالاتحاد الاوروبي.
بعض الناخبين غير آبهين بالنتائج كما قال احدهم ويدعى فليمينغ سكود “لا شيء سيغير في الوضع”. لكن احدى النساء وتدعى ميت ترى انه “يجب اعادة التفكير بالامور، لذا سأصوت لصالح من هو جيد. وهذا
هو الفرق الذي يمكن القيام به”.
بانتظار انتهاء العملية الانتخابية وصدور النتائج، اظهرت استطلاعات الرأي ان الفارق ضئيل جداً بين المعسكرين المتنافسين.