تونس: اجراءات أمنية مشددة للتصدي للارهاب

تونس: اجراءات أمنية مشددة للتصدي للارهاب
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تونس التي لم تكن تتوقع استهداف الارهابيين لأحد أكثر الشواطئ استقطابا للسياح في مدينة سوسة تتخذ جملة من الاجراءات الأمنية المشددة. وسعيا منها لردع كل

اعلان

تونس التي لم تكن تتوقع استهداف الارهابيين لأحد أكثر الشواطئ استقطابا للسياح في مدينة سوسة تتخذ جملة من الاجراءات الأمنية المشددة. وسعيا منها لردع كل محاولات زعزعة الأمن في البلاد عقب الحادث المأساوي الذي خلف تسعة وثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى، أغلبهم من السياح الأجانب، أعلنت الداخلية التونسية عن نشر ألف رجل أمن داخل وخارج المنشآت السياحية في تونس، إضافة إلى تزويد الحراس بالسلاح ومراقبة المساجد.

“هناك العديد من الاجراءات الوقائية. الدولة شرعت في الضرب بقوة على كل من سيتواطأ وكل من يحاول أن يمهد للفكر الارهابي في تونس انطلاقا من الاجراءات التي أعدتها رئاسة الحكومة كغلق المساجد الخارجة عن السيطرة نهائيا. سننطلق في عمل أمني في العمق داخل المؤسسات السياحية، كذلك وقع استدعاء جيش الاحتياط لتدعيم المنظومات الأمنية والعسكرية الموجودة“، قال الناطق بإسم وزارة الداخلية التونسية.

هجوم سوسة هو الأسوأ الذي ينفذه جهاديون في تاريخ تونس، بعد ثلاثة أشهر على الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية في الثامن عشر مارس-أذار الماضي والذي ادى إلى مقتل واحد وعشرين سائحا أجنبيا وشرطي واحد، وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

“لا يمكن لتونس بمفردها مواجهة الجماعات الإرهابية دون تضافر الجهود الدولية لكون الإرهاب أصبح عابرا للحدود لاسيما في المنطقة العربية التي تعانى معظم دولها من صراعات داخلية“، يقول موفد يورونيوز إلى تونس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القبض على خمسة سجناء مدانين بالإرهاب بعد أسبوع على فرارهم من سجن في تونس

11 قتيلا و44 مفقودا إثر غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية

حادث قطار يسفر عن مقتل اثنين وإصابة 34 شخصا في تونس