ظريف يدافع عن الاتفاق النووي أمام البرلمان ويصفه بالمتوازن

ظريف يدافع عن الاتفاق النووي أمام البرلمان ويصفه بالمتوازن
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دافع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى الذي وصفه "بالمتوازن"، موضحا أمام النواب أنه كان هناك ضرورة لقبول فكرة أنّ المفاوضات تتطلب تسويات. وفي خطاب ألقاه أم

اعلان

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يدافع عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، واصفا إياه بالمتوازن. ظريف أكّد أمام النواب أنه من الضروري التسليم بأن المفاوضات تتطلب تسويات.
وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى شدد ظريف على ان الاتفاق، الذي ابرم الأسبوع الماضي بين ايران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات، التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي.

“لا ندعي بانّ الاتفاق الابتدائي الخاص بالبرنامج النووي في صالحنا تماما. التفاوض هو “الأخذ والعطاء”. بالتأكيد، كان لدينا بعض المرونة والتساهل، ولكن كان ذلك مطلوبا، والجميع يعلم أنّ ما يهمّ أكثر هو النتيجة النهائية واليد التي ترتفع أثناء النصر“، قال محمد جواد ظريف.

واعتبر بعض المتشددين في مجلس الشورى الإيراني أنه تم تقديم الكثير من التنازلات خلال المفاوضات وفي خطوة يمكن أن تؤخر مصادقة مجلس الشورى على الاتفاق صوّت النواب على تعيين لجنة مؤلفة من خمسة عشر عضوا تتولى تقييم نص اتفاق فيينا.

“البرلمان لديه تفسير إيجابي للاتفاق الابتدائي الخاص بالبرنامج النووي وقرار مجلس الأمن. هناك بعض النقاط الإشكالية في الاتفاق ويتضمن القرار بعض القضايا التي تستثنى من الاتفاق. إنّ معيار البرلمان هو تطبيق محتويات الاتفاق كما هو مكتوب، وليس ما يتم تفسيره“، قال المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي نوزار شافعي.

وبالرغم من أنّ مجلس الشورى الإيراني يملك تماما حق رفض الاتفاق، إلاّ أنه من غير المرجح أن يقدم على ذلك، لأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أعطى موافقته.

“مهمة ظريف في البرلمان الإيراني ليست أسهل من مهمته خلال محادثات فيينا. إذ لا يجب عليه فقط توضيح كلّ الغموض، ولكن أيضا إقناع النواب المتشددين حول اتفاق فيينا، حتى أن الحكومة الإيرانية يمكنها تجاوز مرحلة التحدي النهائية والرئيسية“، يقول مراسل يورونيوز من طهران جواد منتظري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول شحنة من طائرات سوخوي "سو-35" الروسية ستصل إلى طهران في غضون أيام

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟

ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذا الحد؟