فرنسا: نقابة المزارعين تترجم معاناة الفلاحين

فرنسا: نقابة المزارعين تترجم معاناة الفلاحين
بقلم:  Smain Djaouti
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من 15 ألف مزارع حسب نقابة المزارعين، تجندوا لغلق المحاور الكبرى المؤدية لمدينة ليون الفرنسية، التي تعتبر من أهم المناطق الفلاحية في البلاد

اعلان

أكثر من 15 ألف مزارع حسب نقابة المزارعين، تجندوا لغلق المحاور الكبرى المؤدية لمدينة ليون الفرنسية، التي تعتبر من أهم المناطق الفلاحية في البلاد.
العملية الاحتجاجية كانت قصيرة لكن رئيس نقابة المزارعين كزافييه بولان جاء إلى ليون ليتحدث مع المزارعين ليفتحوا الطريق ، و قال أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند .

كزافييه بولان رئيس نقابة FNSEA يضيف قائلاً:
“لدينا مردود مرتفع مقارنة مع جيراننا في أغلب الدول الاوروبية و لكن ليس بالضرورة على مستوى وحدات الانتاج. هي في كل السلسلة الغذائية : في المذابح و وسائل التحويل عادة ما لدينا من خمسة إلى ستة يوروهات كفرق في الراتب لدى عمال هذه الشركات. ثانيا هناك تشريعات قانونية أكثر من الجيران الاوروبيين وهي بمثابة عقوبة لنا، ثم رأينا منذ سنة أنه مع الحصار الاقتصادي على روسيا هناك سلع من الجيران اضافية تأتينا… و إذا كانت هذه هي أوروبا فلا يمكننا البقاء هكذا.”

الاجراءات القانونية المعقدة في فرنسا، و كذا الضغوط الاوروبية جعل منتوجات المزارعين تعاني من ضغوط الوسطاء لتقل الارباح لدى المنجين في حين يستفيد الوسطاء و الباعين من أسعار متميزة ، على العكس من نظرائهم في البلدان الاوروبية المجاورة كإسبانيا على سبيل المثال. وهذا إضافة إلى إغراق السوق الفرنسية بالسلع الاوروبية الزهيدة الثمن.

كزافييه بولان رئيس نقابة FNSEA يضيف قائلاً:
“هناك شكل من أشكال الاغراق. لقد عشنا منذ عام مع الخوخ عندما كان سعره يورو واحد في مدريد، وصل إلى 40 سنتيماً في السوق الفرنسية. إذا كان الامر بين الدول الاوروبية يحدث الاغراق كيف تريدون انشاء وحدة أوروبية تستحق هذا الاسم.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها

شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى