أربعة مستوطنين تسللوا الى دوما جنوب نابلس ليضرموا النار في منزلين عند مدخل البلدة ، الطفل علي سعد الدوابشة الذي يبلغ من العمر عاما و نصف قضى في
أربعة مستوطنين تسللوا الى دوما جنوب نابلس ليضرموا النار في منزلين عند مدخل البلدة ، الطفل علي سعد الدوابشة الذي يبلغ من العمر عاما و نصف قضى في الحادثة ، فيما يوجد أبويه و شقيقه في حالة خطيرة بأحد المستشفيات الاسرائيلية ، و يواجهون خطر الوفاة.
محمود عباس الرئيس الفلسطيني يقول:
“ و بالتالي فنحن لن نسكت، لن نسكت إطلاقاً، ما دام هذا الاستيطان موجوداً ، و ما دام الاحتلال موجوداً، فستبقى مثل هذه الأعمال، نحن نحضر ملف هذه الجريمة و ما سبقها من جرائم، فوراً سنرسلها إلى محكمة الجنايات الدولية، و لن يوقفنا أي شيء أو أي مانع للذهاب إلى الشكوى هناك.”
المستوطنون فروا من مستوطنة معالي أفريم المجاورة، و كتبواعلى الجدران “ الانتقام “ و” تدفيع الثمن”. و هي شعارات تشير إلى السياسة الانتقامية التي انتهجوها لتدفيع الثمن لكل إجراء معاد للاستيطان.
مارك رجيف ، الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول:
“ إسرائيل تدين بشكل قاطع الهجوم الوحشي هذا الصباح. هذه فضائع. هذا غير مقبول. لقد صنفنا هذا رسمياً على أنه ارهاب. سنحارب الارهاب و سنهزمه، و نحن سنجلب مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة.”
مشادات اندلعت الجمعة في الخليل بين شباب فلسطيني و القوات العبرية. ورد الجيش باستخدام القنابل المسيلة للدموع، اسرئيل تخشى من انزلاق الامور بعد هذه الحادثة، لذا سارع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلي للاتصال بالرئيس محمود عباس.