الأوضاع الإنسانية في بورما تزداد سوءا بعد الفيضانات التي اجتاحتها جراء أمطار موسمية غزيرة وإعصار كومين الذي ضرب البلاد، فيضانات خلّفت مقتل تسعة وستين
الأوضاع الإنسانية في بورما تزداد سوءا بعد الفيضانات التي اجتاحتها جراء أمطار موسمية غزيرة وإعصار كومين الذي ضرب البلاد، فيضانات خلّفت مقتل تسعة وستين شخصا وتشرد ما يزيد عن مائتين وستين ألف آخرين.
ولاية راخين وسط بورما المكتضة بمخيمات المسلمين كانت الأكثر تضررا بفعل هذه الأوضاع المناخية المزرية. وأمام تدهور الموقف سلطات البلاد طلبت رسميا الثلاثاء مساعدة دولية، منظمة الأمم المتحدة من جهتها وصفت الوضع بكارثة طبيعية كبيرة.
ما زاد في الطين بلّة هو عدم تفاعل السلطات كما يجب مع هذه الكارثة، الناطق الرسمي باسم حكومة بورما أكّد في لإحدى الصحف أنّ الرد الضعيف للحكومة أدى إلى حالات من سوء التفاهم خلال جهود الإجلاء، زعيمة المعارضة أون سان سو تشي لم تفوت الفرصة لزيارة المنكوبين في مختلف مدن البلاد حيث انتقدت بشدّة بطء الحكومة وتماطلها في التعامل مع الوضع الكارثي.