مالي: المناطق الشمالية الشرقية تعاني الجفاف وندرة المياه

مالي: المناطق الشمالية الشرقية تعاني الجفاف وندرة المياه
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ندرة المياه أصبحت مرادفا ليوميات سكان المناطق الشمالية الشرقية من مالي. شح الآبار جعل مدينة كيدال تعتمد بشكل أساسي على مولدات ضخ المياه، التابعة

اعلان

ندرة المياه أصبحت مرادفا ليوميات سكان المناطق الشمالية الشرقية من مالي. شح الآبار جعل مدينة كيدال تعتمد بشكل أساسي على مولدات ضخ المياه، التابعة لمنظمة الصليب الأحمر. الشاحنات والعربات التي تجرها الخيول تقوم بأكثر من رحلتين يوميا لجلب المياه من الآبار التي يقع أقربها على بعد عشرة كيلومترات من المدينة.

“هذه بالفعل وضعية متأزمة والمسؤول الأول عن هذه الأزمة هي البعثة المتعددة الخدمات في مالي، فمع قوتها والموارد التي تتمتع بها لم تتمكن من إنشاء آبار جديدة في محاولة لمساعدة السكان، وحتى الآن لم تفعل شيئا “، قال أحد المواطنين.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي شددت على النأي بنفسها من التهم التي وجهها لها سكان مدينة كيدال

“الاتهامات التي يمكن أن نسمعها حول مسؤولية البعثة الأممية حول مشاكل المياه هي متسرعة قليلا. نحن في وضع يشهد غياب الإدارة في مالي. لذلك لدينا حوالي خمسين في المائة من المستهلكين للمياه غادروا، الكثير من سكان كيدال رحلوا، وعلى هذا الأساس لا أعتقد أنّ البعثة الأممية أخذت أو سرقت المياه على مستوى مدينة كيدال“، قال مسؤول البعثة.

عديد قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي يصل إلى أحد عشر ألف شخص.

اتفاق للسلام في شمال مالي وقع في العشرين يونيو-حزيران ولكن بالنسبة للكثير من السكان، لم يحدث تغيير يذكر على أرض الواقع، بسبب التحديات اليومية التي يواجهها السكان وفي مقدمتها ندرة الغذاء والمياه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في اليوم العالمي للمياه.. 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة وفقاً للأمم المتحدة

شاهد: كيف تؤثر ملوحة وانخفاض مستوى مياه نهر ملوية على المزارعين في شمال المغرب؟

أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد