ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مستودع المواد الكيماوية في مدينة تيانجين الصينية لتصل إلى 112 شخصاً، وما يزال أكثر من 700 شخص يتلقون العلاج بعضهم حالتهم خطيرة.
ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مستودع المواد الكيماوية في مدينة تيانجين الصينية لتصل إلى 112 شخصاً، وما يزال أكثر من 700 شخص يتلقون العلاج بعضهم حالتهم خطيرة.
السبت، سجلت انفجارات جديدة محدودة بينما يستمر الخبراء بالتقصي حول احتمال وجود مواد سامة في المنطقة المنكوبة، كما أخلي محيطها خوفاً من انتشار غاز سيانيد الصوديوم الشديد السمية.
التقارير الإعلامية لم تحدد عدد الأشخاص الذين تم إخلائهم وتضاربت المعلومات حول الأمر بعد أن نفى مسؤول محلي خلال مؤتمر صحفي وجود عمليات إخلاء للسكان.
الكارثة تسببت بمقتل أكثر من 20 رجل إطفاء، ومايزال بعضهم في عداد المفقودين.
شقيقة أحد هؤلاء الضحايا تقول: “نحن ننتظر الأجوبة، لا توجد أية معلومات بهذا الشأن”. ويضيف شقيق عنصر آخر في الحماية المدنية: “نريد أن نراهم سواء كانوا أحياء أو أمواتاً. إننا قلقون جداً. لقد تركونا ننتظر، لكنني لن أنتظر أكثر فالأمر يتعلق بشقيقي”.
جنود متخصصون في مكافحة الأسلحة الكيماوية دخلوا المنطقة المنكوبة للبحث عن المفقودين. التلفزيون الصيني الرسمي بث السبت مشاهد لعملية العثور على رجل كان على بعد 50 متراً من مكان الانفجار الذي وقع الأربعاء الماضي.