للمرة الثالثة هذا العام اليونانييون يتوجهون الى صناديق الاقتراع

للمرة الثالثة هذا العام اليونانييون يتوجهون الى صناديق الاقتراع
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عشرة ملايين ناخب يوناني مدعوون للتوجه يوم الاحد الى مراكز الاقتراع لانتخاب ثلاثمئة نائب. هذه الانتخابات ستحدد شكل الحكومة المقبلة وذلك بعد استقالة

اعلان

عشرة ملايين ناخب يوناني مدعوون للتوجه يوم الاحد الى مراكز الاقتراع لانتخاب ثلاثمئة نائب. هذه الانتخابات ستحدد
شكل الحكومة المقبلة وذلك بعد استقالة رئيسها الكسيس تسيبراس في العشرين من آب/ اغسطس المنصرم، والذي وقع على خطة انقاذ ثالثة.

وعلى هذه الحكومة الجديدة اجراء خمسة عشر اصلاحاً “ذات اولوية” كما يقول الدائنون الدوليون وذلك بحلول تشرين الاول/اوكتوبر المقبل.

لبعض اليونانيين آراءهم ويقول احدهم: “كان من الافضل عدم الحاجة لاجراء هذه الانتخابات. ثلاثة انتخابات خلال سنة واحدة امر يصعب على الناس لكني كمواطن سأقوم بواجبي وسنرى ماذا سيحدث”.

وتضيف امرأة : “طبعاً سأصوت لكني كنت افضل لو ان ذلك لم يحدث. نحتاج للعيش بسلام في هذا البلد وبالحصول على وظائف وعلى من سينتخب ان يسهر على صحة الناس”.

كما كان رجل آخر متردداً فهو لم لا يعلم لمن سيصوت “نحن المتقدمون في السن علينا ان ندعم الجيل الجديد لكن لسؤ الحظ غادروا البلاد”.

في هذه الانتخابات يتنافس حزبان رئيسيان هما سيريزا اليساري والديمقراطية الجديدة اليميني. اما الاحزاب الصغيرة الاخرى فهي حزب الوحدة الشعبية الذي يضم معارضين من حزب سيريزا الرافضين لخطة الانقاذ المالي، وباسوك الاشتراكي وتو بوتامي الوسطي اللذين صوت نوابهما لصالح الخطة.

الكسيس تسيبراس زعيم حزب سيريزا الذي وصل الى الحكم مطلع العام الجاري، يؤكد على تحقيق الغالبية المطلقة ويرفض اقتراح منافسه الرئيسي زعيم الديمقراطية الجديدة فانغيليس مايماركيس بتشكيل حكومة ائتلافية في حل فوز هذا الاخير.

اما استطلاعات الرأي الاخيرة فقد اشارت الى ان سيريزا يتقدم على الديمقراطية الجديدة بفارق لا يتعدى الثلاث نقاط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكويت تنتخب برلماناً تهيمن عليه المعارضة ويضم امرأة واحدة

الموريتانيون يصوتون في انتخابات تشريعية تشكل اختبارا قبل عام من الاقتراع الرئاسي

تونس.. سعيّد يبرر تدني الإقبال في الانتخابات بعدم ثقة الشعب في البرلمان