متطوعون من المجر يطورون تطبيقا هاتفيا لمساعدة اللاجئين

متطوعون من المجر يطورون تطبيقا هاتفيا لمساعدة اللاجئين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التكنولوجيا الحديثة أمر ضروري للمهاجرين، الذين يعبرون البحار والأراضي للوصول إلى شمال آوروبا. بدون خرائط غوغل آرث و مواقع التواصل الإجتماعي لكانت هذه

اعلان

التكنولوجيا الحديثة أمر ضروري للمهاجرين، الذين يعبرون البحار والأراضي للوصول إلى شمال آوروبا. بدون خرائط غوغل آرث و مواقع التواصل الإجتماعي لكانت هذه الرحلة أخطر بكثير ما هي عليه الآن.
باتوا لا يحتاجون إلى خدمات المهربين وبإستطاعتهم الاتصال بأقاربهم بسهولة اكبر. كما هو الحال بالنسبة لخالد علوش، لاجئ سوري : “أنا أتحدث مع عائلتي عبر واتس آب أخبرهم عن المشاكل في الشارع وعلى الحدود.”
في المجر وأمام عدم قدرة الحكومة على التواصل بشكل جيد مع اللاجئين قامت مجموعة من المتطوعين بتطوير تطبيق خاص باللاجئين. هذا التطبيق التطبيق الذي يمكن استخدامها على جميع انواع الهواتف الذكية يساعدهم خلال رحلتهم ويمكنهم من التحقق من المعلومات والأخبار في لغاتهم، كالعربية بالنسبة للاجئين السوريين. اللاجئون يتلقون البطاقات الهاتفية مجانا بفضل العديد من شركات الإتصالات التي توفر لهم خدمة الواي فاي مجانا.
عن دور هذا التطبيق تقول مصممته نينا كوف :
“أتذكر أننا كنا في محطة كيليتي في منطقة الترانزيت. لقد وفرنا التطبيق للاجئين وكنا أول من يعلمهم أن ألمانيا ستفرض قيودا. توصلوا لهذه المعلومة لأنهم كانوا قادرين على قرائتها في لغتهم التي يفهمونها”
مستخدمي التطبيق تلقوا مؤخرا تنبيها حول خطورة أكل بعض الفطريات التي قد تكون سامة بعد وفاة شاب سوري في السادسة عشر بعد تناوله لفطر في المانيا. وفقا لمطوريه ، 700 شخص يستخدمون التطبيق يتم تحميله مائة مرة يوميا.
وتقول نورا شنودة، مراسلة يورونيوز الخاصة في المجر :
“الهاتف الذكي قد يكون أمرا مكلفا بالنسبة للاجئين ، لكن المعلومات التي يقدمها لا تقدر بثمن، بفضله يوفرون الوقت والمال و أحيانا قد ينقذ حياتهم”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرة حاشدة في بودابست ضد رئيس الوزراء فيكتور أوربان

شاهد: احتفالات عيد الفصح في المجر

امام حشد في بودابست.. أوربان يطلب الدعم لـ "احتلال بروكسل" في الانتخابات الأوروبية المقبلة