تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين..من سيعود إلى الحل الدبلوماسي؟

أعلنت الحكومة الإسرائيلية اتخاذ سلسلة من الإجراءات لوقف حملة العنف التي بلغت حدا أقصى الثلاثاء بمقتل ثلاثة إسرائيليين بهجوم بالسيارة وبسلاح ناري للمرة الأولى منذ بدء أعمال العنف في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوقعت أعمال العنف سبعة قتلى من الإسرائيليين وعشرات الجرحى وقرابة ثلاثين فلسطينيا العديد منهم نفذوا هجمات بالإضافة إلى مئات الجرحى.
هذا وبدأ الجيش الإسرائيلي الانتشار في القدس لمحاولة وضع حد لموجة الهجمات التي ينفذها فلسطينيون ولا تزال مستمرة رغم سلسلة إجراءات أعلنتها حكومة نتانياهو.
ويفترض ان يساهم انتشار الجيش في وضع حد لأعمال العنف التي تنذر باندلاع انتفاضة وإلى طمأنة السكان الذين يعيشون في حالة استنفار متواصلة
وفي هذا الإطار من التوتر الشديد من الصعب تحديد أي جانب يمكن أن يعود إلى الدبلوماسية. وقد أعلنت واشنطن أن وزير خارجيتها جون كيري سيتوجه إلى المنطقة “قريبا”
ولتسليط الضوء على المستجدات الراهنة،أجرى الزميل محمد عبد العظيم مقابلة مع السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا.
يورونيوز:
ذكرتم الأقصى، هل يمكننا أن نعتبر أن خطرا يداهم الأقصى بسبب حركات اليمين المتطرف الإسرائيلي؟