الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وصل رفقة رئيس الوزراء مانويل فالس، صباح هذا الثلاثاء إلى قرية “بوي سوغان” موقع حادث السير المروع الذي ادى إلى مقتل
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وصل رفقة رئيس الوزراء مانويل فالس، صباح هذا الثلاثاء إلى قرية “بوي سوغان” موقع حادث السير المروع الذي ادى إلى مقتل 43 شخصا الجمعة الماضي. قبل مشاركته في موكب التأبين المنظم في قرية “بيتي باليه” التي يتحدر منها كثير من الضحايا، وجه هولاند كلمة عبر فيها عن تضامنه :
“لا أحد مستعد لعيش مثل هذه الفاجعة . لهذا السبب نحن مدينون لكم بالتضامن . فرنسا بأكملها التي أمثلها اليوم أمامكم، صدمت إثر هذه الكارثة. لسبب بسيط هو أنه كان ممكنا أن تلمس أيا منا مباشرة.”
الحادث الأسوء في تاريخ فرنسا منذ ثلاثين عاما، وقع بعد اصطدام بين حافلة وشاحنة، وقع على طريق فرعي بالقرب من مدينة بوردو الواقعة جنوب غرب فرنسا.
غالبية الضحايا الذين كانوا من المسنين، ماتوا حرقا بسبب إندلاع النيران في المركبتين بعد الاصطدام المباشر بينهما. السبت الماضي، إنطلقت عمليات فحص الجثث المتفحمة للتعرف على هويات الضحايا و ينتظر بحسب خبراء من معهد البحوث الجنائية في الدرك، أن تستمر عمليات التعرف على الجثث ثلاثة أسابيع على الأقل.