في إطار تحقيق فتحه الفاتيكان منذ أشهر جرى إيقاف الأسقف الإسباني انخيل فاليخو بالدا، بسبب إفشائه معلومات تصنف على أنها سرية وكان بالدا يشغل وظيفة أمين
في إطار تحقيق فتحه الفاتيكان منذ أشهر جرى إيقاف الأسقف الإسباني انخيل فاليخو بالدا، بسبب إفشائه معلومات تصنف على أنها سرية
وكان بالدا يشغل وظيفة أمين للجنة تخص تنظيم الهياكل الاقتصادية والإدارية للكرسي الرسولي
وقد أوقفت عناصر الدرك التابعة للفاتيكان بلادا نهاية الأسبوع الماضي إلى جانب فرانشيسكا شوقي، العضوة أيضا في اللجنة، ولكن أفرج عنها بفضل تعاونها الكامل مع المحققين
وبحسب الصحافة الإيطالية فإنه تمت سرقة معطيات من حاسوب المراقب العام للمالية التابعة للفاتيكان الإيطالي ليبيرو ميلوني، الذي عينه البابا فرنسيس قبل أربعة أشهر، في سياق إحداث إصلاحات مالية للجهاز الإداري في الدولة الصغيرة
ويأتي الكشف عن المعطيات إثر عملية تسريب وثائق عرفت باسم فاتيليكس، خلال نهاية عهدة البابا بنيدكت السادس عشر، وقد نشرها أحد الصحفيين. ويصف الفاتيكان ذلك التسريب بخيانة الأمانة، وهو لا يستبعد محاكمة يتولاها قضاء الفاتيكان