Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جيمي شيا : " هجمات تنظيم الدولة الإسلامية ضد باریس هي ردة فعل على الخسائر التي تكبدها مؤخرا"

جيمي شيا : " هجمات تنظيم الدولة الإسلامية ضد باریس هي ردة فعل على الخسائر التي تكبدها مؤخرا"
Copyright 
بقلم:  Yasmina El abbasy
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

" المخابرات تحتاج ل36 ضابطا، يعملون بدوام كامل، لتعقب شخص ناشط واحد".

لقد تم إعلان الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن هل نعرف حقا من هم أعداؤنا وما يخططون له حاليا ؟ هجمات باريس ابرزت التحديات التي تواجهها أجهزة الاستخبارات لتعقب ومنع الإرهابيين المتمكنين من تقنيات الإتصال، من خلق الدمار.

لمعالجة هذه القضية، يورونيوز كان لها لقاء مع الدكتور جيمي شيا، الأمين العام المساعد في هيئة التحديات الأمنية الجديدة في منظمة حلف شمال الأطلسي.

صحفية بورونيوز، إيزابيل كومار :
“نعلم لسوء الحظ ما هذه المنظمة قادرة عليه. برأيكم ما هي الأعمال التي تخطط لها حاليا؟”

*الدكتور جيمي شيا : * “أظهرتنظيم دولة إسلامية بعض القدارت على شن الجهاد العالمي و تنظيم الهجمات بسرعة كبيرة و خلال فترة قصيرة من الزمن، و في أماكن مختلفة. تصرفهم يمكن إعتباره كرد فعل على النكسة التي تلقوها : فقد فقدوا خلال العام الماضي نحو 25٪ من أراضي و التي إحتلوها في العراق وسوريا. يمكن تشبيه هجماتهم في أوروبا وأماكن أخرى، بالدب الجريح الذي يصارع من أجل البقاء. يجب علينا أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدي لذلك، هذا هو الجانب الآخر للنجاح.” إيزابيل كومار :
“هل يمكن أن نقول أيضا أنهم أذكى من ؟”

*الدكتور جيمي شيا : *
“حسنا، كما تعلمون، فإنه من الصعب جدا تعقب، و بشكل دائم، عدد كبير من الناس، يشكلون في العديد من البلدان، الخلايا النائمة، البعض منهم قادم من الخارج والبعض الآخر يعيش في تلك البلدان.. لكي نكون منصفين بحق وكالات الاستخبارات، يجب أن نعلم أنه هناك العديد من الناس تحت المراقبة. فلنأخذ على سبيل المثال فرنسا : في السنوات القليلة الماضية، الاستخبارات الداخلية كانت تراقب 1000 أو 2000 شخص. اليوم، هذا العدد وصل إلى 15000 على الأقل.
الكثير من من توجد أسماؤهم على قوائم المخابرات، هم أشخاص ليس لديهم مسيرة طويلة : ف 25٪ منهم من النساء و 15٪ من المراهقين تحت سن 16 سنة.
وثمة جانب آخر يعقد المهمة: الناس يتطرفون في فترة أقصر بكثير من السابق. كما هو الحال بالنسبة للشقيقين من بلجيكا، اللذان تورطا في هجمات باريس، نعلم أنهما تطرفا في أقل من تسعة أشهر.
يجب أن تعلموا أن المخابرات تحتاج ل36 ضابطا، يعملون بدوام كامل، لتعقب شخص ناشط واحد”.

إيزابيل كومار :
“من الواضح أنه مراقبة إتصالات هؤلاء الأفراد أمر ضروري. كيف تتعامل المخابرات مع تنظيم مثل الدولة الإسلامية؟ “

*الدكتور جيمي شيا : *
“هذا مرتبط بجودة التعاون الدولي”.

إيزابيل كومار :
“أ هو جيد اليوم ؟”

*الدكتور جيمي شيا : *
“في بعض الأحيان تأتي المعلومات من الشرق الأوسط أو بالنسبة للحالة التي نتحدث عنها من تركيا والعراق. يجب علينا تكثيف هذا النوع من التعاون.”

إيزابيل كومار : “سمعتكم ترددون دوما أنه من الضروري تعزيز تبادل المعلومات، ولكن يبدو واضحا اليوم أن هذا الأمر لم يحدث.”

*الدكتور جيمي شيا : *
“ إنها مشكلة متكررة، هذا أكيد. وأكرر أن ما حدث في باريس، يشجع على العمل لتحسين هذه العلاقات
من ناحية أخرى، فإن تحديد هوية مرتكبي الهجمات بسرعة، و إجراء الشرطة البلجيكية لمداهمات هنا في بروكسل في اليوم التالي، دليل على أن هناك، بالفعل، مستوى عال جدا من التعاون . ولكنك على حق، هذا المستوى ليس ممتازا بعد، ويجب أن نستمر في البحث عن كيفية العمل معا بطريقة افضل، خصوصا أن الجهاديين يستخدمون اليوم واسائل جد متطورة الرسائل المشفرة وعلى “شبكة الإنترنت الخفية…مما يعقد عمل أجهزة الاستخبارات. “

إيزابيل كومار :
“ ماذا يمكن لهذه المجموعات أن تفعل على شبكة الإنترنت الخفية؟ من الواضح انهم يتواصلون، ولكن ماذا يمكنهم أن يقوموا به إضافة إلى ذلك؟ *الدكتور جيمي شيا : *
“يستعملونها للتواصل، وجمع الأموال وإرسال الإشارات. وبطبيعة الحال، نحن كمحترفين المخابرات نحتاج أدوات أفضل، سواء من ناحية التكنولوجيا، ولكن أيضا من الناحية القانونية لنكون قادرين على فك رموز الشفرات عند الحاجة.
كما تعلمون، هناك نقاش الآن في المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة. مقدموا خدمات الإنترنت يحاولون تقديم إمكانية القيام بإتصالات مشفرة، لحماية الحياة الخاصة لعملائهم. السؤال هو كيف يمكن تحقيق التوازن بين حق الفرد في التواصل بطريقة مشفرة وحق الدولة – المخابرات – في فك هذه الشفرة عند الضرورة القصوى. بعد ما حدث في باريس، يمكننا أن نقول مججدا أن أولويتنا يجب أن تبقى الأمن.

إيزابيل كومار :
“هذا موضوع آخر لنعد إلى الوضع في باريس. يتساءل البعض لماذا لم تحبط هذه المؤامرة. قلتم بنفسكم أنه كان من السهل نسبيا معرفة من هم الجناة.”

*الدكتور جيمي شيا : *
“ما هو ضروري، ليس فقط مراقبة الأشخاص، ولكن أيضا كشف عندما يكون هناك تحول نحو التطرف أو عندما يتواصل الأفراد المراقبون فيما بينهم ويشرعون في التآمر، كإستئجار مكان آمن، لجلب المتفجرات أو غيرها…لكن هذا الأمر ليس سهلا، على الرغم من أن المخابرات تشغل أذكياء للغاية، إلا أنه وللأسف بعض الإرهابيين ينجحون في الخلص من ذلك.
يجب أن لا نكتفي بعمل أجهزة المخابرات. المواطنون أيضا يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم من خلال تنبيه السلطات عن أي نشاط معاد أو مشبوه. هذه المسألة ليست واجبة فقط على أجهزة الدولة بل على جميع المواطنين.”

إيزابيل كومار :
“في هذا المجال، لديكم حلفاء غير متوقعين تماما : مجموعة أنونيموس أعلنت الحرب أيضا، على الدولة الإسلامية. هل هذا مهم ؟”

*الدكتور جيمي شيا : *
“إنه جيد حيث ستدرك الدولة الإسلامية أنها لا تهاجم فقط الحكومة أو هيئات الدولة، ولكن كل القيم التي تحملها شعوبنا.
ولكن من ناحية أخرى، ولنقل الأشياء بوضوح، هذا التنظيم لايزال لديه أكثر من46000 حساب على تويتر و أحيانا يمكن لهذه الحسابات أن تكون مصدرا لمعلومات قد تفيد في إلقاء القبض على اصحابها.”

إيزابيل كومار :
“إذا فمبادرة أنونيموس يمكن أن تكون لها نتائج سلبية؟”

*الدكتور جيمي شيا : *
“بصراحة يمكن أن تكون لها نتائج عكسية، لذلك فمن المفضل أن تترك أونونيموس هذه الأشياء إلى السلطات التي تعلم ما هي أفضل استراتيجية في هذا المجال و ما هي أفضل الطرق التي يجب إستخدامها.”

إيزابيل كومار :
“أريد الانتقال إلى نقطة أخرى. البعض يدعي أن الدولة الإسلامية تمتلك أسلحة الدمار الشامل. ونحن نعلم أنه قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. هل هذا أمر يقلق إدارتكم؟”

*الدكتور جيمي شيا : * “الخطورة تكمن في كون تنظيم الدولة الإسلامية يدعي أنه دولة تحكم منطقة بأكملها، لو كان جهاديو الدولة الإسلامية – مثل تنظيم القاعدة في السنوات الماضية- يتحركون طوال الوقت، في محاولة للهروب من هجمات الطائرات من دون طيار
“الدرونات“والبقاء على قيد الحياة، لما كان لديهم الوقت لإنشاء مختبرات، وسلاسل التوريد أو الموارد المالية اللازمة لصنع سلاح الدمار الشامل.
لذا فإن أول شيء يجب فعله هو حرمانهم من الإستقرار في منطقة آمنة، حيث يمكنهم التخطيط لكارثة. هذا أمر ضروري.
من ناحية أخرى، شهدنا مع هجمات باريس أنهم يستعملون أسلحة تقليدية جدا مثل بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات. رأينا أن ثمانية أو تسعة ارهابيين، كانوا قادرين على إرتكاب مذبحة و الإشهار لتنظيمهم. وهذا، بالضبط، ما يسعون له : زرع الانقسام والتوتر. بشأن أسلحة الدمار الشامل، قد تكون لديهم خيارات أسهل و أقل تكلفة مثل هذه الهجمات المتعددة و المنسقة، و أيضا إمكانية مهاجمة وسائل الإتصال و الأنترنت.
لذلك يجب أن نكون مستعدين لسلسلة من التهديدات المختلفة من قبل هذا التنظيم و عدم التركيز على واحد من بينها فقط.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا من زعيم القاعدة

فيديو: مقتل ستة أشخاص في هجوم على مسجد في أفغانستان وداعش يعلن مسؤوليته

الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية في معالجتها حادثي الطعن في سيدني