وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث دياث يؤكد أن البلجيكي عبد الحميد أبا عود، المدعو في أوساط تنظيمه المسلَّح أبو عمر البلجيكي والذي يوصف بـ: "مدبر" اعتداءت باريس، حاول عبْر مواقع التواصل الاجتماعي
البلجيكي عبد الحميد أبا عود المدعو في أوساط تنظيمه المسلَّح أبو عمر البلجيكي، الذي يوصف بـ: “مدبر” اعتداءت باريس يوم الجمعة الماضي التي خلفت مائة وتسعة وعشرين قتيلا، سبق له أن حاول عبْر مواقع التواصل الاجتماعي تجنيد مواطنين إسبان، لا سيما النساء، للانضام إلى التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” حسب وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث دياث الذي قال بهذا الشأن في تصريح للصحافة:
“من المؤكد أن هذا الشخص، عبد الحميد أبا عود، حاول استقطاب وتجنيد أناس إسبانيين، لا سيما النساء، للالتحاق بـ: “الدولة الإسلامية” والسفر من أجل القتال في صفوفها في مناطق المعارك، لكن ليس لتنفيذ هجمات في إسبانيا هذا ليس ثابتا”.
وفيما أكدت باريس مقتل أبا عود في المداهمة التي جرت الأربعاء فجرا في ضاحية سان دوني وتم التعرف على جثته من بصماته، السلطات الإسبانية عمدتْ إلى تشديد التدابير الأمنية في المطارات والمواقع الحسَّاسة، لا سيما أن المحققين لا يستبعدون وجود خلايا أخرى تابعة أو موالية للتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” تُحضر لهجمات جديدة.