الإعتداءات الإرهابية في باريس طالت المسلمين أيضاً

من بين ضحايا الهجمات الارهابية في باريس كان هناك شقيقتان تحتفلان بعيد ميلاد إحداهما ومهندس معماري واعد وموسيقي موهوب وعاملةٌ في إحدى المحلات.
ما القاسم المشترك الذي كان يجمعهم؟
كانوا جميعاً مسلمين.
تقول داعش، التي تبنت المجزرة التي وقعت في العاصمة الفرنسية، “فلتعلم فرنسا، وجميع الدول التي تحذوا حذوها، أنهم سيظلون على رأس القائمة المستهدفة بالنسبة للدولة الإسلامية ماداموا يتفاخرون بحربهم ضد الإسلام في فرنسا وبضرباتهم ضد المسلمين في بلاد الخلافة عبر طائراتهم الخاصة”.
إن أي هجوم في فرنسا من المرجح أن يشمل ضحايا مسلمين، إذ تحتوي فرنسا على أكبر عدد للسكان المسلمين من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، 4.71 مليون مواطن مسلم، أي ما يعادل 7.5٪ من تعداد سكانها، وفقا للبيانات الصادرة عن مركز بيو للأبحاث.
وقال ياسر لواتي، المتحدث الرسمي باسم المركز الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا إن “داعش قتلت المسلمين بالآلاف على مدى سنوات في أفريقيا والشرق الأوسط”. وأضاف “الآن إنهم يقتلون المسلمين هنا في فرنسا، كلمة (إسلام) في مسماهم ليست سوى ذريعة لعقيدتهم. أنظروا إلى سلسلة الهجمات التي قاموا بها، إنها لا تنتهي”.
نشر المركز الدولي لدراسة التطرف في أيلول/سبتمبر بحثاً يبرز السبب الرئيسي وراء مغادرة المقاتلين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وهو أن هجمات هذه الأخيرة في سوريا كانت تستهدف المسلمين السنة.



وقال زوجها لمحطة فرنسا 2: “ أمسكت بيدها، ولن لم أتمكن من إعادتها إلى الحياة. طلبت مني لرعاية ابنتنا ووعدتها بأني سأقوم بذلك
كانت جميلة التي يبلغ عمر ابنتها ثمان سنوات، تعمل في متجر للأزياء.

وقتل في مقهى لوكاريون عندما كان مع زوجته التي تزوجها في الصيف، وفقاً لوكالة فرانس برس.

هذا الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، هو عازف كمان من الجزائر، كان يدرس في جامعة السوربون في باريس.