البنك الدولي يسعى إلى توفير مبلغ 16 مليار دولار لمساعدة إفريقيا على مواجهة الآثار المترتبة عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم ضمن ما يعرف بظاهرة
البنك الدولي يسعى إلى توفير مبلغ 16 مليار دولار لمساعدة إفريقيا على مواجهة الآثار المترتبة عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم ضمن ما يعرف بظاهرة التغير المناخي.
إفريقيا لا تشارك سوى بنسبة ثلاثة بالمئة من حجم الإنبعاثات الحرارية في العالم.
مختار ديوب نائب رئيس البنك الدولي لشؤون إفريقيا:“ستكون فرصة للذهاب نحو طريق النمو. والذي يقوم على الزراعة الذكية، والمناظر الطبيعية في المناخ، و على إدارة الغابات وإدارة المناطق الساحلية، وإلى دعم الاقتصاد من الأنشطة البحرية.”
تغير المناخ في القارة السمراء له تأثير عميق على الثروة الحيوانية، ويقدر العلماء أن ما يقرب من 75بالمئة من الأمراض الجديدة والتي عاودت الظهور وتصيب الإنسان في بداية القرن الـ21 كانت تنتقل عن طريق الحيوانات.
وارتباطا بالموضوع، خرج مئات آلاف الناس إلى شوارع مدينة ميلبورن الأسترالية وكذلك إلى مدن أخرى في جميع أرجاء البلاد هذا الجمعة قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق إفتتاح قمة المناخ التي ستبدأ في العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين المقبل وتستمر إلى غاية الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل.
الشعب الأسترالي كان أول من خرج في مسيرات ضخمة ستنظم خلالها حفلات وورشات، وراليات للدراجات الهوائية وغيرها من الأنشطة في القارات الخمس.