جثمان الطيار الروسي الذي قُتل الأسبوع الماضي في عملية إسقاط طائرته الحربية يصل إلى موسكو، فيما لا يبدو حتى الآن أن العلاقات الروسية التركية تتجه نحو التهدئة.
جثمان الطيار الروسي الذي قُتل الأسبوع الماضي في عملية إسقاط طائرته الحربية سوخوي 24 في الأجواء السورية، حسب موسكو وفي سماء تركيا حسب أنقرة، يصل إلى روسيا.
بالتزامن مع ذلك، يبدو أن العلاقات الروسية التركية لم تجد بعد طريقها إلى التهدئة.
رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف قال الاثنين ملوِّحًا إن توسيع رقعة العقوبات ضد أنقرة ممكن عند الضرورة. وأوضح بأن “العقوبات المتخَّذة ردود ضرورية اتخذناها فقط من أجل حماية مصالح شعبنا كرد فعل على السلوك العدواني للجمهورية التركية. التدابير الخاصة تؤثر على العلاقات الاقتصادية”. من جهته، عبَّر رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عقب لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مقر الحلف في بروكسل عن رفضه المقترحات الداعية لاعتذار بلاده عن إسقاط الطائرة الحربية الروسية مشددا على أن “لا يمكن لأي دولة أن تجبرنا على الاعتذار”.
وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحفي:
“إن حماية أجوائنا وحدودنا البرية ليست حقا فحسب بل هي واجبٌ بالنسبة لحكومتنا. ولن يعتذر أيٌّ من رئيس الحكومة التركية أو الرئيس أو أية سلطة عن تأدية واجبنا”.
داوود أوغلو دعا أيضا موسكو إلى التواصل من أجل التباحث بشأن هذه الأزمة معبرا عن أمله في إعادة روسيا النظر في عقوباتها ضد أنقرة.