الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يستقبل إلى جانب الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزيرة البيئة والتنمية
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يستقبل إلى جانب الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة سيغولان روايال قادة أكثر من مائة وخمسين دولة يشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذي تحتضنه قاعة المعارض في لوبورجيه بضاحية العاصمة باريس. الهدف من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين هو اعداد الاتفاق الأول الذي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية خفض انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل حدّ ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مئويتين مقارنة بالفترة ما قبل الحقبة الصناعية، لما تحمله المسألة من تداعيات وخيمة على الأرض والبشر. معظم العلماء يرون أنّ الإخفاق في الاتفاق على إجراءات قوية في باريس سيجعل العالم يشهد متوسط درجات حرارة مرتفعة بشكل لم يحدث من قبل، ما قد يتسبب في حدوث عواصف أكثر فتكاً وموجات جفاف متكررة بشكل أكثر، وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية.
“المفاوضات التقنية انطلقت قبل موعدها المحدد بالمقارنة مع برنامج القمة، ويتعلق الأمر باستغلال الوقت والإمكانيات من أجل التوصل إلى اتفاق في الآجال التي وضعتها الأمم المتحدة. وعلى الدول المشاركة بباريس أن تتوصل إلى هذا الاتفاق قبل الحادي عشر من ديسمبر-كانون الأول المقبل“، يقول موفد يورونيوز إلى قمة باريس حول المناخ.