داخل هذا المصنع الخيري للالعاب بالعاصمة المجرية بودابست يقوم عاملو الصليب الاحمر المجري بتجميع الالعاب من كل مناحي البلاد لاعطائها لبابا نويل او
داخل هذا المصنع الخيري للالعاب بالعاصمة المجرية بودابست يقوم عاملو الصليب الاحمر المجري بتجميع الالعاب من كل مناحي البلاد لاعطائها لبابا نويل او سانتا كلوز ليقدم هداياه للاطفال عشية عيد الميلاد، عوضا عن المطران او الاسقف الذي كان يساعد الفقراء وخصوصا الاطفال في العصور الوسطى.
اندريه زولناي مؤسس ومنظم مصنع سانتا قال انه وصل العام الماضي الى قرابة ثلاثمئة وخمسين عائلة مجرية، ومنحها الهدايا ويتطلع الى مساعدة المزيد من الاطفال.
سانتا كلوز الحقيقي في ايامنا هذه هو يولوبوكي من فنلندا الذي تمنى ان يتمتع الناس بالقلوب الدافئة وان يشاركوا بشكل اوسع بتقديم المساعدات.
ويقدم الناس المعلبات الغذائية والعابا وكتبا وملابس حتى العشرين من الشهر الجاري ليتسنى بعدها للصليب الاحمر المجري توزيع هذه الحزم والشحنات على المحتاجين.
مصنع سانتا هو مؤسسة خيرية اسست قبل عشر سنوات، ويساعد فيها الى جانب الصليب الاحمر المجري متطوعون من اليابان واستراليا والنمسا والمانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا.
ووفقا لبيانات الاتحاد الاوروبي الرسمية فان ستة وعشرين مليون طفل يعيشون في فقر او اقصاء اجتماعي في دول الاتحاد، وتعد المجر واحدة من اسوأ ثلاثة في هذا الشان بجانب بلغاريا ورومانيا.