بضعة آلاف من المهاجرين من جنسيات مختلفة: باكستانية ومغربية وإيرانية حوصروا على الحدود اليونانية والمقدونية لأسابيع، بعد شروع دول البلقان في انتقاء اللاجئين من المهاجرين
لم يعد عبور الحدود اليونانية المقدونية يسيرا أمام المهاجرين واللاجئين مثلما كان الحال خلال أشهر مضت
فناظم الإيرانية ترغب في الذهاب مع زوجها الأفغاني إلى ألمانية أملا في حياة أفضل، لم تسمح السلطات المقدونية إلا لزوجها بالعبور باعتباره قادما من منطقة حرب، وقالت إن تلك السلطات اقترحت عليها الطلاق من زوجها أبوس حتى تستطيع مواصلة الرحلة، وإلا توجب عليهما العودة إلى أثينا لطلب اللجوء أو العودة إلى إيران
وتقول ناظم وهي لاجئة أفغانية: نواجه مشكلة للعبور، فهم يقولون لي أنت إيرانية وزوجك أفغاني اذ عليك أن تطلقه إذا أردت المرور، ونحن لا نريد ذلك، إنما نريد أن نبقى معا
وكانت السلطات اليونانية طلبت مساعدات من الاتحاد الأوروبي للتعامل مع ازمة تدفق اللاجئين هذه السنة، ولكن لم يستجب لطلباتها بما يفي الحاجة بحسب سلطات أثينا
ويقول مساعد وزير الخارجية اليوناني نيكوس خوداكيس: طالبت اليونان منذ شهر مايو بشكل دؤوب بمساعدة تقنية وتكنولوجية وبشرية، وما حصلت عليه من الاتحاد الأوروبي هو أقل بكثير من القدر المطلوب
ويستعد الاتحاد الاوروبي لاعطاء سلطات جديدة لقوات الحدود الأوروبية، للتدخل وحراسة الحدود الخارجية لدولة عضو، بهدف حماية منطقة حدود شينغن المفتوحة