احد عشر يوما من المفاوضات المضنية انتجت ثمارا لكنها ليست بحجم التوقعات، في لابورجييه شمال باريس حمل الناشطون لافتات على هامش مؤتمر المناغ المنعقد
احد عشر يوما من المفاوضات المضنية انتجت ثمارا لكنها ليست بحجم التوقعات، في لابورجييه شمال باريس حمل الناشطون لافتات على هامش مؤتمر المناغ المنعقد تدعو الدول العظمى بفعل المزيد للمشاركة بحصتها بانصاف للحد من الاحتباس الحراري.
باسكال كانفان مستشار مناخ بمعهد المصادر العالمية:
“كل العناصر من اجل اتفاق جيد ما تزال على الطاولة لكننا يجب ان نضغط بقوة، لذلك نحتاج الى المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، لمواصلة الضغط، كما اننا نحتاج الى قادة ورؤساء دول ليس فقط لمراقبة مؤتمر المناخ من بعيد بعيد زيارتهم ليوم واحد، نحتاج اتصالاتهم، الى تسوياتهم، وابرام اتفاق ما يمهد للمضي قدما”.
وتطالب الدول النامية الدول الغنية الالتزام بزيادة تمويل المناخ لنحو مئة مليار دولار اميركي سنويا كما وعدت البدء به في الفين وعشرين.
غريغور لوري موفد يورونيوز:
“ان اخذت الاتفاقية اكثر مما ينبغي كي تتجسد، فان التفاؤل والامل يسودان لابورجييه، بالنسبة للوفود المشاركة، فان الاتفاقية حاسمة ويمكن ان تشكل المسودة قبل الاخيرة من الوثيقة النهائية قبل ان تعتمد نهائيا”.