يواصل سكان مدينة يورك شمال انجلترا تقييم الاضرار الناجمة عن الفيضانات التي غمرت منازلهم واراضيهم واعمالهم نتيجة العاصفة “فرانك” وتسببت في هطول أمطار
يواصل سكان مدينة يورك شمال انجلترا تقييم الاضرار الناجمة عن الفيضانات التي غمرت منازلهم واراضيهم واعمالهم نتيجة العاصفة “فرانك” وتسببت في هطول أمطار غزيرة غمرت شوراع المدينة البعيدة بنحو ثلاثمئة وعشرين كيلومترا شمال لندن.
يقول احد المواطنين:
“نحن لم نكن هنا، لكن وفقا للجيران لم يأتي احد الى هنا الى المنطقة ويقول ان الحالة هي حالة طوارىء حقيقية، لا صفارات انذار او اخطار للناس، السياسيون يستخدمون الوضع ويقولون ان جنودنا رائعون لحجب النظر عن حقيقة انهم لم يتحضروا من قبل”.
وسط تنبؤات عن تسعة انذارات بحدوث فيضانات كبيرة تهدد حياة الناس في ويلز وانجلترا وجنوب اسكتلندا وكامبريا مساء الثلاثاء، يشكو الضحايا من قلة الاستعدادات.
يقول روري ستيورات مساعد الوزير لشؤون البيئة:
“هذه اولوية قصوى للجميع، الجيش وفرق الانقاذ والمطافىء هنا، الجميع يقدمون اقصى الدعم في المناطق المنكوبة، فرق الانقاذ عملت طول الوقت وخلال عطلة عيد الميلاد ، ليس انا فقط، كل خدمات الطوارىء، الكثير من المتطوعين، هذه مجهودات جمة”.
منسوب المياه انخفض بعدة مناطق لكن الراصدين الجويين يتحدثون عن امطار غزيرة متوقعه الاربعاء.