51 لاجئا سوريا في ألمانيا يُزج بهم دون علمهم في مناورة سياسية ضد ميركيل

51 لاجئا سوريا في ألمانيا يُزج بهم دون علمهم في مناورة سياسية ضد ميركيل
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نائب برلماني ألماني يستغل 51 لاجئا سوريا في بافاريا لاستخدامهم في مناورة سياسية إعلامية ضد المستشارة آنجيلا ميركيل دون علمهم. المناورة تصدم وتثير الجدل.

اعلان

قال بيتر دْغَايَغْ النائب البرلماني في إقليم بافاريا الألماني حيث يصل اللاجئون قبل توزيعهم على بقية أنحاء المقاطعات الألمانية إنه أرسل إلى برلين حافلة على متنها واحد وخمسون لاجئا سوريا وتحديدا إلى المستشارة آنجيلا ميركيل للقول لها كفانا لاجئين ومهاجرين.
اللاجئون لم يكونوا على عِلم بنوايا النائب السياسية وكانوا فقط متطوعين للذهاب للاستقرار في برلين.

منظمة “برو آزيل” غير الحكومية الألمانية استنكرت استغلال “محنة اللاجئين” للدفع إلى “إغلاق الحدود” على حد قولها. فيما يتواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى بفاريا قبل انتشارهم في بقية البلاد بعد أن قارب عددهم خمسمائة ألف. وقد قُبلتْ ملفات خمسة وتسعين بالمائة منهم.

وعندما سأل صحفي أحد ركاب الحافلة اللاجئين المتوجهين إلى برلين قائلا: “هل تعرف ما الغاية من هذه الرحلة في هذه الحافلة؟”

رد اللاجئ أحمد سيد وهبي بالقول:

“لا، مع الأسف، لا فكرة لدينا ما الذي تعنيه هذه الرحلة التي تتم على متن هذه الحافلة هنا في ألمانيا بالنسبة للصحف والإعلام. نحن هنا في هذه الحافلة، أنا وأصدقائي، لا نشعر بالارتياح. نحن ذاهبون إلى برلين ولا نملك أية فكرة عما ينتظرنا هناك”.

أضاف الصحفي:

“إذن كنتم في لاندشات. منذ متى أنتم في ألمانيا؟”

وكان الرد:

“أنا هنا منذ أربعة أشهر”.

المعارضة المحافِظة، بما فيها داخل الحزب الحاكم، في ألمانيا تستغل قرار آنجيلا ميركيل قبل بضعة أشهر باستقبال قرابة مليون لاجئ في بلادها لإضعافها سياسيا عشية انتخابات إقليمية في مارس/آذار المقبل. موجة الغضب في تفاقم، ورأس المستشارة مطلوب في بعض الأوساط السياسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لاجئون سوريون في ألمانيا يرفضون "سخاء" السياسي المحافظ الذي خدعهم

الدانمارك تفرض ضريبة على شقاء المهاجرين؟

تركيا تعتزم إصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين