تظاهر الآلاف لليوم الثاني على التوالي في العاصمة المولدافية كيشيناو احتجاجاً على تعيين رئيس الوزراء بافيل فيليب القريب من الطبقة المتنفذة والغنية في
تظاهر الآلاف لليوم الثاني على التوالي في العاصمة المولدافية كيشيناو احتجاجاً على تعيين رئيس الوزراء بافيل فيليب القريب من الطبقة المتنفذة والغنية في البلاد.
تظاهرات الأربعاء تحولت إلى مواجهات بين الشرطة ومجموعة اقتحمت مبنى البرلمان ما أسفر عن إصابة خمسة عشر مواطناً وشرطياً.
يقول أحد المتظاهرين: “إنهم مستعدون لتسميم جميع المواطنين ليتمكنوا من السلطة، لأنهم يعلمون أن وصول الشعب إلى السلطة سيفضي بهم إلى السجن.” وتقول متظاهرة أخرى: “لقد ارتكبوا مجزرة. لايمكن أن نتحمل هذا أكثر. آسف لأن شعبنا منقسم وضائع وغير مبال.”
المولدافيون ضاقوا ذرعاً بسبب فساد الطبقة الحاكمة المتزامن مع تدني مستوى معيشة المواطن العادي، حيث يصل متوسط الدخل إلى مئتين وعشرين يورو في هذا البلد الذي يعيش فيه أربعة ملايين نسمة.
مولدافيا تشهد منذ أشهر جموداً سياسياً بعد فشل الحكومات المتعاقبة في الحصول على ثقة النواب. لكن التظاهرات الشعبية تهدد طموح رئيس الوزراء الجديد بإقامة حكومة مستقرة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وتحاول الحصول على قروض من جهات دولية.