للبيئة نصيب في منتدى دافوس الاقتصادي. المجتمعون خصصوا جلسة لمناقشة مكافحة التغير المناخي بعد أسابيع من اختتام مؤتمر باريس للمناخ، حيث اكدوا أنّ الفشل
للبيئة نصيب في منتدى دافوس الاقتصادي. المجتمعون خصصوا جلسة لمناقشة مكافحة التغير المناخي بعد أسابيع من اختتام مؤتمر باريس للمناخ، حيث اكدوا أنّ الفشل في التكيف مع التغير المناخي وتخفيف مفاعيله يعتبر الخطر الأكبر تأثيرا على العالم وعلى الإنسانية جمعاء خلال السنوات المقبلة. الأمين العام لمنظمة الأمم
المتحدة بان كي مون دعا إلى العمل من أجل تطبيق اتفاق باريس للمناخ. “التغير المناخي يقوض مكاسب التنمية. إذا لم نقم بتطبيق اتفاق باريس للمناخ بشكل صحيح، فنقاط التنمية المستدامة الست عشرة والأهداف المتبقية سوف تتقوض“، قال بان كي مون.
المشاركون شددوا على مواصلة الجهود للحد من تفاقم تلوث الهواء الذي يساهم في حدة ظاهرة الاحتباس الحراري، التي أخذت تفرض نفسها على كوكب الأرض مع ارتفاع درجة حرارته بشكل يجعل من تحقيق الرخاء مستقبلا ًبعيداً عن ملايين البشر. وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قال: “لدينا مشاكل في أوربا اليوم بسبب مئات آلاف المهاجرين. ولكن إذا كان هذا هو سؤال آلاف الملايين من الناس عمّا سيحدث؟ ففي نهاية المطاف الأمر يتعلق بمسألة الحرب والسلام، وأعتقد أن هذا الاتفاق يشكل ركيزة أساسية للأمن”.
ومن آثار التغير المناخي في العالم ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يؤثر على ذوبان الجليد في مناطق مختلفة ويساهم في ارتفاع مستويات المياه في المحيطات والبحار وغرق بعض المناطق المنخفضة مثل بعض الجزر في المحيط الهادي والمدن على المناطق الساحلية. كما يؤدي التغير المناخي إلى الزيادة في موجات الحرارة وتراجع منسوب الموارد المائية مما يؤثر على الأمن الغذائي، وتراجع خصوبة التربة، إضافة الى تفاقم التعرية وتزايد الجفاف والتصحر، وانتشار الآفات والأمراض.