تنفيذ الشق المالي من الإتفاق حول الهجرة المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي شكّل الإثنين محور زيارة فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي
تنفيذ الشق المالي من الإتفاق حول الهجرة المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي شكّل الإثنين محور زيارة فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إلى أنقرة حيث التقت بالرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، موغيريني طمأنت السلطات التركية القلقة من بطء تنفيذ المساعدة المالية الأوروبية لقاء التزامها بمراقبة حدودها ومنع تدفق اللاجئين نحو أوروبا.
فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت:“هذه ليست أموالا تذهب إلى أيدي الحكومة التركية، إنّها ستستخدم في مشاريع للاجئين، لذلك نحن بصدد العمل سويا في هذا الشأن، عليه أريد أن أخفّف من حدة القلق لأنّ القرار اتّخذ قبل شهر فقط وفي كل الأحوال نحن نقوم بعمل تحضيري لتوفير هذه الأموال بالطريقة المناسبة.”
نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تركيا والاتحاد الأوروبي وقعا على اتفاق تتلقى على بموجبه أنقرة ثلاثة مليارات يورو مقابل التكفل باللاجئين المتواجدين بتركيا وفرض مراقبة أكثر صرامة على حدودها وتكثيف الجهود لمحاربة المهربين.
تركيا التي استقبلت أكثر من مليوني لاجئ سوري بنفقات فاقت قرابة عشرة مليارات يورو بحسب الحكومة انتقدت تأخر بروكسل في سداد هذه الأموال لمواجهة أزمة الهجرة.